* الرياض - أحمد القرني:
أوضح مدير إدارة المتابعة بوزارة الصحة عبدالله المطيري تعقيباً على ما تناقلته الصحف في الآونة الأخيرة حول قضية الملازم أول سعد العدواني الذي توفِّي إثر خطأ طبي ناتج عن زيادة في جرعة التخدير أثناء إجراء عملية الأنف في أحد المستشفيات الخاصة في منطقة مكة المكرمة أنه وبناءً على أمر الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الداخلية بالنيابة الموجه لوزير الصحة بتشكيل لجنة عالية المستوى للتحقيق في ملابسات العملية التي أجريت للملازم سعد العدواني. وقد وجه وزير الصحة د. حمد بن عبدالله المانع بتشكيل لجنة يرأسها استشاري أنف وأذن وحنجرة ومدير أحد مستشفيات الرياض الكبرى وعضوية استشاري تخدير ومفتش إداري من وزارة الصحة واستشاري أنف وأذن وحنجرة من مستشفى قوى الأمن الداخلي للتحقيق في ملابسات هذه القضية.
وقد باشرت اللجنة التحقيق يوم الثلاثاء الموافق 10-11425هـ وتعذَّر على اللجنة التحقيق مع طبيب التخدير بمستشفى المغربي، وهو أحد أطراف القضية، الذي تعجل المستشفى بمنحه تأشيرة خروج نهائي قبل وصول اللجنة. وقد استكملت اللجنة التحقيق المبدئي مع بقية أطراف القضية بالمستشفى، وانتهت من إعداد تقريرها صباح أمس السبت، والذي سيتم عرضه على أنظار الدكتور حمد بن عبدالله المانع وزير الصحة.
وذكر الأستاذ المطيري أن مثل هذه الحالات تُنظر من قِبَل اللجان الطبية الشرعية التي يرأسها قاضٍ من المحكم الشرعية وأكثر من طبيب استشاري في مجال التخصص، وهي المخولة نظاماً بالسماح بسفر أحد أطراف القضية من عدمه؛ حيث إن المرافعة بين المدعي والمدعى عليه أمام اللجنة كثيراً ما تستوجب أطراف الدعوة شخصياً، وليس من حق المستشفى أن يسمح للطبيب بالسفر دون الرجوع للجنة.
|