* بغداد - العمارة - النجف - د.حميد عبدالله - الوكالات :
بدأ المستقبل السياسي في العراق غير واضح أمس السبت بعد الإعلان عن تأجيل إقرار قانون إدارة الدولة المؤقت مما يهدد بتأخير خطط تسليم السلطة الى العراقيين في نهاية حزيران - يونيو المقبل .
وألغي حفل تم الإعداد له جيدا لتوقيع القانون في قصر المؤتمرات الجمعة بعد ان رفض خمسة أعضاء شيعة في مجلس الحكم الانتقالي العراقي بندا في النص اعتبروه يخدم مصالح الأكراد أكثر مما ينبغي. وعلى ذلك فقد جرت مشاورات مسائية أمس السبت في النجف بين سبعة أعضاء شيعة في مجلس الحكم الانتقالي العراقي أو ممثليهم والمرجع الشيعي آية الله علي السيستاني غداة تأجيل التوقيع.
وعلم لدى أوساط المرجع الشيعي ان أعضاء الوفد الذين جاؤوا إلى منزل المرجع الشيعي لم يجروا اتصالا مباشرا معه خلافا لما أعلن سابقا. وقالت المصادر نفسها إن محمد رضا السيستاني نجل المرجع الشيعي كان صلة الوصل عدة مرات بين والده والمسؤولين العراقيين الذين اجتمعوا في منزل آية الله محمد سعيد الحكيم. على صعيد أمني فقد أصيب ثلاثة من جنود قوات الاحتلال أمس السبت عندما أطلقوا النار على شاحنة مليئة بالمتفجرات اصطدمت بحاجز وانفجرت غرب بغداد مما أسفر عن مقتل سائقها. وفي جنوب العراق.. وفي العمارة تحديداً قتل مدنيان عراقيان بينهما امراة في مواجهات وتبادل لإطلاق النار بين متظاهرين وعناصر من ميليشيات شيعية من جهة وبين جنود بريطانيين من جهة ثانية أصيب على إثرها أربعة من الجنود البريطانيين بجروح
طالع دوليات
| 
