* الأمم المتحدة - رويترز:
أشار العديد من أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى أن الوقت حان لاعادة مفتشي الأمم المتحدة إلى العراق في محاولة للإجابة للمرة الأخيرة على ما إذا كانت بغداد امتلكت مخزونات من الأسلحة غير التقليدية, ولكن دبلوماسيين بالمجلس قالوا ان الولايات المتحدة وإسبانيا اعترضتا قائلتين ان من السابق لأوانه بحث هذا الأمر.
وقال السفير الروسي سيرجي لافروف للصحفيين ان (دولاً كثيرة دعت إلى القيام بمراجعة لتفويض لجنة المراقبة والتحقق والتفتيش (يونموفيك) لتمكينها من العودة للعراق لأول مرة منذ الحرب (وذلك خلال جلسة مغلقة عقدها المجلس لمناقشة أحدث تقرير ربع سنوي ليونموفيك, وأضاف لافروف (نريد التأكد من أن تهديد الأسلحة العراقية قد انتهى), ولكن بعض الوفود قالت ان هذا الأمر ما زال سابقاً لأوانه. وقال جيمس كونينجهام نائب السفير الأمريكي لرويترز (لم نعالج القضية ولا نعتقد أن الوقت مناسب لتناولها), وانسحب مفتشو الأمم المتحدة من العراق قبل عام قبل فترة وجيزة من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة, وبعد الحرب أرسلت واشنطن فريقها الخاص بقيادة ديفيد كاي ورفضت السماح لمفتشي الأمم المتحدة بالعودة. وخلص فريق كاي إلى أن العراق لا يمتلك مخزونات من الأسلحة المحظورة مثلما زعم الرئيس جورج بوش خلال عرضه لحججه لشن الحرب, وأصبحت قضية ما إذا كان العراق امتلك أسلحة غير تقليدية قضية سياسية رئيسية في كل من بريطانيا وواشنطن، حيث يستعد بوش لخوض انتخابات الرئاسة في نوفمبر - تشرين الثاني. وتريد مجموعة الأمم المتحدة استكمال حصرها للأسلحة العراقية وتأمل أيضاً بإنشاء نظام دائم للمراقبة لضمان ألا يبدأ العراق من جديد في برامج لتطوير الأسلحة البيولوجية والكمياوية والنووية.
|