عبر مقال رائع وقلم ينشد الأمل بعدما اعتصره الألم في صفحة العزيزة من جريدة الجزيرة الغراء بعددها 11470، كتب الاستاذ - سليمان العقيلي - عن قلمه وما يحمله من هم ذلك القلم الذي لا يفارق وجدانه وتفكيره بل أقول وبدون مبالغة أصبح قلمه واحداً من أسرته يعتني به ويسهر عليه.
لقد أدلى أبو راكان بدلوه - وأخرج ما في جعبته - وكما قال الشاعر الكبير - عمر ابو ريشة:
أحزم الناس عاقل
لمس الجرح وابتسم |
وأقول له أيضا:
جزاك الله عني نصف خير
فإنك قد نهضت بنصف حاجة |
عزيزتي الجزيرة
يا منبر الأقلام يا معلمة الكتاب يا صفحة الود والخطاب يا متنفس الأهل والأصحاب يامن وقفت مع كل قلم ولم ير منك أي عتاب - ادعوك بأن تفتحتي لنا صفحة اخرى تزيدك حلاوة وجمالاً .
نحن نضم صوتنا الى صوت الاخ - سليمان - على ما ذكر ونريد ان نزيد على ما ذكر بعض المقترحات التي نتطلع بأن تكون عزيزتنا دائماً يحدوها التفوق والحب والنجاح.
اولاً- نريد بأن تكون صفحة عزيزتي الجزيرة اكثر من واحدة وان تكون مواضيعها تتعلق بالامور الاجتماعية والثقافية والوطنية والتي تدور حولنا ونلمس واقعها ونحس بألمها.
ثانياً:- الكثير من الكتاب الجدد لا يعرفون من المشرف والمسؤول عن صفحة عزيزتي لذلك اقترح بأن يكون اسم الاستاذ - عبدالله الكثيري - موجودا على هامة العزيزة بصفة يومية - حتى يسهل على الجميع مراسلته والدعاء له.
ثالثاً: - اقترح بأن يكون اسم عزيزتي الجزيرة في منتصف الصفحة وبخط واضح وكبير كما هي صورة الشكل في اسفل المقال .
ودمت بخير يا جزيرتنا العزيزة..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن المكاوني
|