في يوم جميل هرعت الى صندوق جريدتي (الجزيرة) والشوق سائقي ودليلي فاستخرجتها وقلبتها وتصفحتها وإذ بي أفاجأ بذلك النزيف يعود مرة أخرى وبمشاركة طرف ثالث وقد أيقظ هذه المعركة من جديد بعد أن كانت نائمة في صفحات ماضية، كدنا أن ننتهي من معركة القهيدان والسحيباني لولا أن الفراج أشعل فتيلها من جديد وأنا أرجو ألا يشتعل بعد ذلك، تنحيت بنظري قليلا الى اليمين لأري فماذا عساي أن أري.
يا للهول فهاهو أخونا أبو حمرا يرد على المشوح، إنا لله وإنا إليه راجعون.
يا أساتذتي الكرام القراء لا يعنيهم هذه القضايا والنزاعات التاريخية، فاجعلوها فيما بينكم وفقكم الله ، فنحن لسنا بحاجة الى مثل هذه المعلومات التي أخشى أن تكون هذه البحوث التي سكبت على أرض العزيزة (الجزيرة) استعراض وانتصار للنفس ليس إلا.
أما كان من الأصوب والأجدر أن تكون المعالجة في نطاق المتخاصمين فهاهو كل باحث منهم قد ذيل بحثه بعنوانه البريدي، فيكفي هذا النزيف.
محمد بن عبدالعزيز الكريديس / بريدة
|