* الرياض - شيخة القحيز:
صدر عن اللجنة السعودية المشتركة لإغاثة كوسوفا والشيشان التقرير الشهري عن إنجازاتها للاجئين الشيشان عن الشهر الأول من العام الجاري 2004م الذي تضمن جملة من الاسهامات في تخفيف المعاناة عن اللاجئين الشيشان. وأوضح المدير التنفيذي للجنة السعودية المشتركة لإغاثة كوسوفا والشيشان الأستاذ محمد بن حمد الهويدي أنه في جانب توفير الغذاء فقد تم توزيع 3000 سلة غذائية للاجئين في المخيم الذي أسسته وترعاه اللجنة في أنقوشيا وتكفي السلة الغذائية الأسرة لمدة شهر كما تنفرد اللجنة من بين المنظمات الإغاثية بتوفير الخبز بشكل دوري يوماً بعد يوم بمعدل نصف رغيف لكل لاجئ وقد بلغ ماتم توزيعه في المخيم خلال شهر يناير قرابة (28500) رغيف.
وقال الهويدي إن التعاون مع المنظمات الدولية فيما يحقق المصلحة للمهاجرين مستمر فهناك تعاون منذ سنتين ونصف بين اللجنة وبرنامج الغذاء العالمي فتم خلال شهر يناير توزيع أكثر من (33255) كيلو من الدقيق إضافة إلى (1991) كيلوجرام سكر و(497) كيلو ملح طعام إضافة إلى (3283) لتراً من زيت الطعام من مستودعات برنامج الغذاء العالمي هذا إضافة إلى ما خصص للأسر من قبل اللجنة من السلال الغذائية وعلى صعيد الرعاية الصحية لسكان المخيم من اللاجئين فمازالت منظمة الصحة العالمية تزود المستوصف الخاص بالمخيم بالأدوية إلى جانب ما توفره اللجنة من أدوية وتجهيزات، الجدير بالذكر انه يوجد ست سيارات إسعاف للحالات الطارئة تم تأمينها في المخيم. كما يضم المستوصف خمسة تخصصات استقبلت خلال شهر يناير أكثر من 1500 حالة. وعلى صعيد العناية بالجانب التعليمي فيستمر التدريس في المدرسة التابعة للمخيم التي أنشأتها اللجنة ووفرت لها كل الامكانات والوسائل التعليمية كما أمنت المدرسين للطلبة المهاجرين حتى لايفوتهم قطار التعليم، ويتم تأمين جميع المستلزمات المدرسية لجميع الطلاب، وقد بلغ عدد الطلاب والطالبات في المدرسة 412 طالباً وطالبة منهم 190 طالباً و 222 طالبة، يقوم على تدريسهم 19 معلماً ومعلمة. كما أن اللجنة تتكفل بدار للأيتام في منطقة كربولاك بجمهورية انقوشيا ويقطن فيها 37 طفلاً يتيماً من الشيشان، وتؤمن لهم السلال الغذائية والخبز بشكل يومي، وهي الدار الوحيدة في المنطقة للاجئين الشيشان. الجدير بالذكر ان السلطات الروسية والأنقوشية قد عقدت العزم على اغلاق سائر مخيمات اللاجئين رغبة منها في عودتهم إلى بلادهم وقد عاد مايقرب من (1900) لاجئ من مخيم اللجة إلى بلادهم وبقي في المخيم (3152) لاجئاً، كما تقوم اللجنة بتسليم المهاجر العائد إلى موطنه داخل الشيشان.
|