* صنعاء - الجزيرة - عبد المنعم الجابري:
بدأ المختصون في شرطة مكافحة الإرهاب في العاصمة اليمنية صنعاء التحقيق مع أحد أبرز قيادات تنظيم القاعدة المتبقية في اليمن.
وقالت مصادر خاصة ل(الجزيرة): إن التحقيقات بدأت يوم أمس الأول مع عبدالرؤوف نصيب (يمني الجنسية) في صنعاء التي نقل إليها بعد أن كان قد سلّم نفسه دون مقاومة إلى قوات الأمن التي فرضت طوقاً من الحصار على مجموعة من العناصر المتطرفة المتحصنة في مناطق جبلية في مديرية (لودر) بمحافظة (أبين) الجنوبية يوم الأربعاء وسط انباء عن وجود مساع يبذلها عدد من شيوخ القبائل والشخصيات الاجتماعية في اليمن من اجل الوصول الى حل توفيقي بين هذه الجماعة وسلطات الدولة من خلال عملية وساطة تقوم بها تلك الشخصيات
وأكدت المصادر أن عبدالرؤوف نصيب الذي سلّم نفسه ومعه شخص آخر إلى قوات الأمن يُعد من أخطر العناصر القيادية في تنظيم القاعدة في اليمن وأنه متورط في عدة قضايا إرهابية شهدتها الجمهورية اليمنية خلال الفترة الماضية. وأضافت أن (نصيب) كان على ارتباط وثيق مع كل من قائد سنيان الحارثي (أبو علي) الذي كان قد لقي مصرعه إلى جانب خمسة آخرين من تنظيم القاعدة بتاريخ 3 نوفمبر من العام 2002م عندما تم تفجير سيارة كانوا يستقلونها في منطقة (النقعة) بمحافظة مأرب اليمنية بواسطة صاروخ أطلقته طائرة أمريكية من دون طيار وبتنسيق مسبق مع السلطات اليمنية، ومحمد حمد الأهدل (أبو عاصم) الذي ضبطته أجهزة الأمن اليمنية في صنعاء أكتوبر من العام المنصرم 2003م إلى جانب شخص يدعى قاسم التعزي كان ضمن مجموعة من العناصر كانت تخطط لتفجير منشآت الكهرباء والمياه ومنشآت أخرى في مدينة (تعز).
من جهة اخرى افادت وكالة سبأ اليمنية للانباء ان خمسة مصلين قتلوا وأصيب ثلاثون آخرون بجروح عندما قام يمني بإطلاق النار على جمع المصلين أمام مسجد في محافظة ذمار على بعد نحو مئة كلم جنوب صنعاء قبل أن ينتحر.
|