* جدة - الجزيرة:
نظم البنك الأهلي دورة متقدمة في مجال المصرفية الدولية خصصت لمجموعة مختارة من مسؤولي بنوكه المراسلة في الشرق الأوسط وإفريقيا, عقدت الدورة بمقر الإدارة العامة للبنك بجدة خلال الفترة من 28 فبراير إلى 4 مارس الحالي.
عبدالكريم أبو النصر نائب مدير عام البنك الأهلي أجاب عن سؤال حول دواعي هذا التطور النوعي في أنشطة التدريب بالبنك قائلاً: إن التوجه نحو بنوكنا المراسلة في منطقتي الشرق الأوسط وافريقيا بمثل هذه البرامج يستهدف تطوير المهارات المهنية لمنسوبي تلك المؤسسات المالية في مجال مصرفي مهم هو البنكية الدولية وما يرتبط بها من أنشطة. وأضاف أبو النصر أن هذه الخطوة تأتي في إطار تأكيد موقع البنك الأهلي الرائد إقليمياً بوصفه أكبر البنوك في منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا.
وفي رده على تساؤل حول مدى اعتبار ذلك توجهاً استراتيجياً من قبل البنك لزيادة وجوده الإقليمي من خلال افتتاح فروع ومكاتب تمثيل جديدة في المنطقة ذكر نائب مدير عام البنك الأهلي أن للبنك وجوداً إقليمياً مباشراً من خلال فروعه الخارجية في كل من البحرين وبيروت إضافة الى مكاتبه التمثيلية في كل من لندن وفرانكفورت وطوكيو وسيئول وسنغافورة وان افتتاح المزيد منها يتوقف على مدى الحاجة لذلك. من جانبه أشار علاء الجابري مدير إدارة العلاقات المصرفية الدولية بالبنك الأهلي الى أن هذا البرنامج هو الأول من نوعه الذي ينظمه البنك لموظفي بنوكه المراسلة في مجال الأعمال الدولية للصناعة البنكية وان الهدف منه هو اطلاع المشاركين على أحدث المتغيرات في هذا القطاع الحيوي من عمل البنوك.
واستطرد الجابري أن التطورات المتسارعة ونمو الأعمال وحدّة المنافسة تتطلب مواكبة مستمرة من قبل المصرفيين المعنيين ليتمكنوا من الحفاظ على مستوى مهني رفيع من شأنه طرح منتجات جديدة وتوظيف أحدث التقنيات وتحجيم المخاطر وزيادة الكفاءة. وذكر الجابري أن الدورة تضمنت مفردات عديدة من أبرزها الخدمات المرتبطة بالجانب الدولي وفي مقدمتها أعمال الخزينة والمصرفية الإسلامية وقطاع الشركات وخدمات التجارة ومنتجات الاستثمار والوساطة الدولية إضافة لبعض الأنشطة المساندة مثل النظم والعمليات.
واختتم حديثه بالتأكيد على تحقيق الدورة لأهدافها حيث نجحت في تنمية علاقات العمل بين البنك ومراسليه وأسهمت في وضع حلول مناسبة لبعض التحديات ذات العلاقة كما اشاد المشاركون في البرنامج بالتطور الذي لمسوه في مختلف جوانب الأداء في البنك الأهلي. يذكر أن الدورة ضمت مشاركين من كل من البحرين ومصر وإيران والكويت وعُمان وقطر وسوريا والسودان والإمارات العربية المتحدة واليمن إضافة للمملكة.
|