* واشنطن - رويترز:
قال دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي إنه يلقى صعوبة في تصديق أن الكونجرس يريد تخفيض ميزانية البنتاجون وقت الحرب، مع سعي بعض المشرعين لخفض طلبات الإنفاق لوزارة الدفاع لعام 2005 التي قدمها الرئيس جورج بوش. وقال رامسفيلد في مقابلة معه: نعتقد أن ميزانيتنا سليمة.
وأضاف رامسفيلد: أجد صعوبة في تصديق أن الكونجرس يريد فعلا إجراء أي تخفيضات كبيرة في (ميزانية) وزارة الدفاع أو وزارة الأمن الداخلي أثناء الحرب. ظننت فقط أن أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عبر فترة من الزمن سوف يبحثون ذلك ويتباحثون بشأنه ويناقشونه ويقررون ألا يفعلوا ذلك.
والولايات المتحدة تقوم بعمليات عسكرية في العراق وأفغانستان وتخوض ما يسميه الرئيس بوش حربا دولية على الإرهاب.
وكشفت لجنة مناقشة الميزانية التابعة لمجلس الشيوخ التي يرأسها دون نيكلس العضو الجمهوري عن ولاية أوكلاهوما يوم الأربعاء مسودة للميزانية للسنة المالية 2005 التي تبدأ في الأول من أكتوبر - تشرين الأول التي ستخفض ميزانية الدفاع التي اقترحها بوش نحو 7 مليارات دولار.
ويأتي الاقتراح بينما يواجه الجمهوريون الذين يهيمنون على الكونجرس عجزا متزايدا في الموازنة الاتحادية خلال السنة التي سيتم فيها إجراء الانتخابات الرئاسية.
وعبر رامسفيلد عن استنكاره إجراءات الكونجرس خفض ميزانية وزارة الدفاع التي طرحت الشهر الماضي. وقال: لا اعرف ما الذي سيتقرر في نهاية المطاف ألا أنني سمعت أن البعض في الكونجرس يمارسون ضغوطا على ميزانية وزارة الدفاع وميزانية وزارة الأمن الداخلي.
وأشار رامسفيلد إلى أن اقتراح الإنفاق الذي أرسله بوش إلى الكونجرس هو الاقتراح الذي يعتقد انه الميزانية الصالحة للبلاد.
وتوصيات الكونجرس بشأن الميزانية ليست ملزمة ألا أنها تستخدم لإيجاد مؤشرات من المفترض أن لجان التخصيص تتبعها عندما تقر مشروعات قرارات إنفاق فعلية.
وطرح البيت الأبيض في 2 من فبراير - شباط ميزانية إنفاق لوزارة الدفاع قدرها 401.7 مليار دولار في خطة ستزيد الإنفاق العسكري باطراد إلى أن تصل إلى 487.8 في خلال خمس سنوات رغم العجز المتزايد في الموازنة.
|