* القدس - أ.ف.ب:
أفاد استطلاع نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت أمس الجمعة أن أكثر من نصف الإسرائيليين يؤيدون استقالة آرييل شارون بسبب القضايا التي يتهم رئيس الوزراء بالتورط فيها مع ابنيه.
ورد 53% ممن شملهم الاستطلاع بالإيجاب على سؤال ما إذا كان يتعين على شارون الاستقالة من منصبه بسبب القضايا المنسوبة إليه والى أفراد من عائلته، في حين رد 43% بالنفي. ولم يبد الباقون رأياً.
وبلغت درجة الثقة التي منحها الإسرائيليون لشارون أدنى مستوى منذ وصوله إلى السلطة في شباط-فبراير 2001، حيث اعتبر 41% فقط ممن شملهم الاستطلاع أنه يتمتع بمصداقية في حين كان 75% يثقون به في بداية حكمه.
وقال 57% من الأشخاص أيضاً: إن شارون لا يتمتع بثقتهم، وهي أسوأ نسبة يسجلها أيضاً.
وقال ثلثا المشمولين بالاستطلاع (66%): إنهم لا يثقون بالحكومة الحالية التي منحها 33% منهم ثقتهم.
ورداً على سؤال حول الخلفاء المحتملين لشارون، جاء وزير الدفاع شاوول موفاز للمرة الأولى في المقدمة مع 30%، ثم وزير المالية رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو مع 26%. وشمل الاستطلاع 501 إسرائيلي وأجراه معهد دهاف ويشير إلى هامش خطأ من 4.5%.
ورغم إصراره على النفي، يواجه شارون فضيحة جديدة بعد كشف الصحف عن علاقات عمل أقامها مع والد زوجة الحنان تننباوم الكولونيل الذي أطلقه حزب الله اللبناني في صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.
وكانت الشرطة حققت مع شارون في قضية رشوة تشمل رجل الأعمال ديفيد ابل المتهم بعرض رشوة على ابنه جلعاد، بالإضافة إلى حصول شارون بصورة غير مشروعة على قرض من 1.5مليون دولار بضمانة رجل الأعمال الجنوب أفريقي سيريل كيرن لتمويل حملته الانتخابية في 1999 لزعامة حزب الليكود.
|