* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
كشفت الصحف الإسرائيلية صباح الأربعاء الماضي عن وجود علاقات عمل بين عائلة السير الإسرائيلي المحرر من أسر حزب الله، الحنان تننباوم وعائلة رئيس الحكومة الإسرائيلي، أريئيل شارون.
وجاء في التقارير أن الحنان كان ضالعًا في تزييف بطاقات هوية ووثائق مختلفة، فضلاً عن امتلاكه وثائق سرية.. كذلك تظهر إفادات جديدة أن علاقات عمل كانت تربط بين عائلة تننباوم وعائلة رئيس الحكومة الإسرائيلي، أريئيل شارون.
وحسب المصادر في اسرائيل: تعتبر العلاقة مع عائلة شارون قضية إشكالية بحد ذاتها، ومن المؤكد أنها ستضع شارون محط انتقادات غير مسبوقة في كل ما يتعلق بقضية تننباوم وصفقة الأسرى مع حزب الله ؛ وسوف يتعين على شارون الإجابة على أسئلة عديدة غاية في الصعوبة.
وأفادت صحيفتا معاريف ويديعوت أحرونوت الإسرائيليتين، صباح أمس: أن والد زوجة تننباوم كان على علاقة عمل مع عائلة شارون، بل ويعتبر الشخص الذي أنشأ شارون في كل ما يتعلق بالأعمال الزراعية وساعده في تسويق المنتج الزراعي الذي أثمرته مزرعة عائلة شارون ( هشكميم ).
وحسب الصحيفتين العبريتين: بدأت العلاقة بين عائلة شارون وعائلة تننباوم في مطلع السبعينيات، حيث تشير التقارير، أنه طالما ردد تننباوم أمام رجال أعمال مختلفين أن شارون شريك والد زوجته، وأن باب منزله دائما مفتوح أمام عائلة تننباوم.
وكان الأسير الإسرائيلي المحرر إلحنان كشف مؤخرا عن ظروف سفره إلى أبو ظبي، قائلا: إن ذلك كان بمحض إرادته لإبرام صفقة مخدرات، وانه اختطف من هناك إلى لبنان على أيدي رجال من منظمة حزب الله اللبنانية.
وقال تننباوم خلال التحقيق معه أنه غادر اسرائيل متوجها إلى بروكسل في شهر تشرين أول/أكتوبر 2000، ومن هناك سافر إلى إمارة دبي الخليجية بواسطة جواز سفر مزيف، من أجل إبرام صفقة مخدرات اتفق عليها مع شريكه، قيس عبيد، وهو مواطن عربي من إسرائيل ، الذي تبين لاحقًا أنه كان مع حزب الله.
وأخبر تننباوم المحققين الإسرائيليين أنه بعد مضي فترة قصيرة من وصوله إلى دبي، شعر فجأة بالغثيان، وفهم أنه تم تخديره ؛ وعندما استيقظ من غيبوبته وجد نفسه في لبنان.
|