في مثل هذا اليوم من عام 1990 تم حرمان العدّاء الأولمبي بن جونسون من لعب الرياضة طوال حياته بعد إخفاقه في اختبار استخدام أدوية محظورة للمرة الثانية. وقد أصدر اتحاد الرياضة العالمي للهواة الحظر بعد اجتماعه في باريس، حيث كان يتوقع بشكل كبير نظراً لإخفاق جونسون في اختبار استخدام مواد محظورة في كندا في الشهر الماضي.
وقد فاز جونسون بسباق الـ 100 متر في أولمبياد سول عام 1988 إلا إنه تم نزع الميدالية منه بعد ذلك بعد أن كانت نتيجته إيجابية في اختبار الأدوية التي تحسن من الأداء. وقد عاد إلى الرياضة بعد سنتين من الحظر ولكنه فشل في استعادة لقبه. وفي أولمبياد برشلونة عام 1992، لم يصل إلى نهائيات الـ 100 متر.
بعد ذلك قام بآخر ظهور له في اجتماع رياضي في بلجيكا، حيث أخفق في اختبار تم القيام به قبل عدة أيام لفحص استخدام الأدوية المحسنة للأداء. وقد قام استافان جيولاي بإعلان القرار وهو سكرتير الاتحاد الرياضي العالمي للهواة حيث قال : وفقاً للوائح الاتحاد يحظر على الرياضي ممارسة الرياضة مدى الحياة عند ارتكاب ثاني مخالفة، وأن يتم عقد جلسة أمام الاتحاد الرياضي الوطني المعني.
كما أفادت مصادر الاتحاد الرياضي العالمي للهواة أن الدليل ضد جونسون كبير وليس هناك احتمال أن ينجح الاستئناف ضد القرار. وقد استنكر العالم الرياضي جونسون بسبب تشويه سمعة الرياضة.
ومن ناحية أخرى، قال بول دوبر، الذي يمثل الرياضيين في كندا الحركة الأولمبية والحركة الرياضية في هذه الدولة تحمل عبء هذا الإحراج.
وقال فرانك ديك، مدرب الفريق البريطاني إن العالم كان مستعداً للعفو عن جونسون في أول مرة أخفق فيها في اختبار استخدام الأدوية، ولكن المخالفة الثانية لا يمكن العفو عنها ولذلك فإن الحظر مدى الحياة هو ما يستحقه.
|