* كتب - خالد المشاري:
تختتم مساء اليوم الجمعة مواجهات الدور ربع النهائي لمسابقة كأس سمو ولي العهد وستجمع مباراتا اليوم القادسية والهلال في (الدمام) والشباب والأهلي في (الرياض) وستشهد مواجهتا اليوم الرحيل المر لفريقين مرشحين وبقوة للمنافسة على كأس هذه المسابقة.
القادسية * الهلال
سيقام هذا اللقاء على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام ويتوقع ان يتسم بالقوة والإثارة والحضور الجماهيري الذي عادة ما تحظى به لقاءات الفريقين وسيكون التنافس على أشده بين الفريقين لخطف الفوز والتأهل للدور نصف النهائي.
فريق القادسية بكل تأكيد يملك عناصر متفوقة فنيا ولكن هذا التفوق هل سيتجلى في هذه المواجهة المهمة جداً والتي هي من خروج المغلوب خاصة ان هذه المسابقة تمثِّل للقادسية الأمل الأخير لكي ينافس على بطولة في الموسم بعد أن أخفق في مسابقتي كأس الأمير فيصل بن فهد وكأس دوري خادم الحرمين الشريفين. وسيسعى لاعبو القادسية لبذل المزيد من الجهد والعطاء لتجاوز عقبة الهلال الصعبة جدا والاستعداد للعقبات الأخرى الأكثر صعوبة في الأدوار القادمة والفريق كما قلنا لديه عناصر بارزة جدا ومن أهمها نجم المنتخب والفريق ياسر القحطاني ولاعب الخبرة صالح القنبر وتأمل الجماهير القدساوية ان تتواصل مواقف فريقها أمام الهلال والفوز في هذه المباراة المصيرية والتي ستتيح للفريق آمالاً كبيرة في الاستمرار بالمنافسة في حالة النجاح في تحقيق الفوز.
أما الهلال فهو فريق متقلب في مستواه على الرغم من تكامل صفوفه وسيواجه اليوم اختبارا حقيقيا لمعرفة مدى جدية استعداده وقوته وتواصل الترشيحات حوله كفريق مؤهل للمنافسة على لقب بطولة كأس سمو ولي العهد، وكان الفريق قد فاز في دور الستة عشر على النهضة بنتيجة كبيرة لكنها تحققت بسبب تواضع مستوى النهضة وليست قوة في الهلال الفريق الذي يحتاج للكثير من تطوير المستوى واللعب بأسلوب يتسم بالسرعة والتنظيم داخل الميدان، فالهلال يتميز بوجود أسماء كبيرة بعطائها وخبرتها ومن الواجب أن يظهر كما عرف عنه مخيف ومدجج بالأسلحة الهجومية خاصة ان لديه عناصر بارزة مثل سامي والجمعان والشيحان الذي ما زال ينتظر الفرصة الكاملة ليجير ما يملكه من مهارات وإبداع لصالح فريقه بالإضافة لتواجد سيسيه وتراوري أما حراسة ودفاع الهلال فهي متفوقة بوجود الدعيع والدوخي والشريدة والمطيري هذه الأسماء الهلالية توحي بقوة وخطورة الفريق لكن هل ينجح هؤلاء باستعادة هيبة فريقهم ويقضوا على قوة القادسية وخطف الفوز من أمامه.. هذا ما تنتظره الجماهير الهلالية التي تأمل ان يحقق نجوم فريقها آمالها بالفوز والتأهل للدور نصف النهائي ليواصل استمراره بالمنافسة على اللقب.
الشباب * الأهلي
سيلتقي الفريقان على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض وهو لقاء يتوقع ان يكون متكافئا نظرا لقوة الفريقين وما يتمتعان به من قوة ضاربة في جميع خطوطهما الثلاثة خاصة خط الهجوم الذي يملكه الفريقان.
فريق الشباب أثبت هذا الموسم انه قادم للمنافسة ولن يتنازل عن اللقبين المتبقيين بسهولة ولذلك سيقدم أمام الأهلي مستوى مضاعفا للقضاء على خطورة الأهلي وخطف الفوز من أمامه وهذا لن يتحقق بسهولة، بل بمضاعفة الجهد داخل الميدان وبالطبع الليث مؤهل وبنسبة كبير لفرض حضوره القوي نظراً لقوة خطي وسطه وهجومه ويبقى اترام ورقة الفريق الرابحة بالإضافة إلى لاندومار وبقية نجوم الليث، فإذا قدّم الفريق نفس المستوى الذي قدمه أمام النصر فسيكون الفوز من نصيبه.
بالمقابل يتطلع الأهلي إلى إيجاد طريقة مناسبة يستطيع من خلالها التصدي للقوة الشبابية المخيفة ومن ثم التفرغ للسيطرة على المباراة وكيفية الخروج منها بالفوز وبالطبع سيجد الفريق الأهلاوي صعوبة كبيرة في تخطي العقبة الشبابية ولكن الفريق لديه عناصر متفوِّقة فنياً وهي قادرة على ترجيح كفة فريقها والوصول به إلى الدور نصف النهائي بشرط أن يتعامل أفراد الفريق مع المباراة بجدية وروح قتالية يمكن من خلالها عبور النفق الشبابي الصعب جداً.
|