للتوعية الإعلامية.. دور كبير في مسيرة التنمية وفي كافة مجالات الحياة.. وحسن ما قامت به المديرية العامة للدفاع المدني في استغلال مناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني.. في إثراء حركة توعوية تستهدف أفراد المجتمع نحو الإحاطة بمتطلبات السلامة والأمن الذي ننشده جميعاً.. هنا نثمن مجهودات رجالات الدفاع المدني الذين يحرصون جيداً على تحقيق ذلك الهدف النبيل المتمثل بتحقيق أعلى درجات الأمن والأمان.
أقول.. تتواصل أمانينا بأن تساهم إدارة الشؤون الثقافية والإعلامية بمديرية الدفاع المدني بإعداد معارض عن قواعد السلامة في المدارس التي تحتضن بين جنباتها - ابناءنا وبناتنا - الطلبة نحو إحاطتهم بمتطلبات الأمن والسلامة والوقاية من ظاهرة الحرائق.. وتطلب أيضاً من كافة القطاعات ذات العلاقة بالمشاركة والتواجد.. على اعتبار أن طريق السلامة بالدرجة الأولى يبدأ من ضرورة مواكبة الفرد وكذلك المجتمع لمبادىء وأسس قواعد السلامة والعمل بموجبها.. بأخذ الاحتياطات اللازمة على كافة الأصعدة بدءاً من المنزل والشارع.. وانتهاء بالمرافق الحكومية والتعليمية والأهلية.. وهذا مما يتطلب في المقام الأول الإيمان بمبدأ السلامة كواجب وحتمية مستمرة تنعكس إيجاباً على مسيرة تطور الأفراد والمجتمعات التي تتطلع للمزيد من تحقيق التقدم والرقي.
البلطان.. هوية العضو الفاعل
أن دور أعضاء الشرف في الأندية يخضع لعمليات مستمرة بين (مد وجزر).. ويتأثر إيجاباً أو سلباً للظروف المؤثرة والمحيطة.. تلك التي تدفع بعضو الشرف هذا للالتصاق بناديه والارتباط به حتى النخاع.. فمتى ما وجد أجواء مناسبة تشكل عاملاً إغرائياً له.. فإنها تمنحه طاقة وقدرة للمزيد من بذل العطاء مادياً ومعنويا.
وهذه الأيام تشهد حركة تفاعل أعضاء الشرف مع أنديتهم وضعاً مماثلاً لحركة الأسهم.. ما بين ارتفاع وانخفاض قد يقفز (سهم) غير متوقع ويسجل ارتفاعاً ملحوظاً.. واللافت لنظر المتابعين لدور أعضاء شرف الأندية.. لاشك أنه يرحب كثيراً.. بالتحرك النشط والمساهمة الفاعلة لعضو شرف نادي الحزم في محافظة الرس الأستاذ خالد البلطان.. فالأخبار المتتابعة تبرز وبوضوح العطاء المؤثر.. له ودوره في إحداث نقلة نوعية في نادي الحزم.
وواجبنا هنا في الإعلام الرياضي يتطلب التقدير والترحيب بكل القدرات الفاعلة والمؤثرة.
كلمة حق أقولها.. من قلب صادق - شكراً - لهذا الشاب خالد البلطان الذي أدرك قيمة العطاء لمجتمعه ووطنه وبوركت جهوده.. (وكثَّر الله من أمثاله).
فلاشات صحفية
** لاأعتقد بأن فريق النصر كان بحاجة إلى هزة عنيفة وكبيرة.. لكي يستعيد ترتيب اوراقه.. وبالتالي تنازل إدارته عن بعض قناعاتها (الفوقية).. التي أضرت بالفريق كثيراً.
** يبدو أن طموح المدرب العجلاني لم ينته بعد.. من حيث تنقله بين الأندية فمن الخليج من حيث البداية إلى القادسية ومن ثم الطائي.. وها هي الأخبار الصحفية تشير إلى أن هناك فريقا يحاول كسب وده ..
السؤال.. هل العجلاني يبحث عن حلم (رابع) مستقبلاً؟!
* كثير من الجماهير النصراوية.. تسأل عن السر المتميز تجاه اللاعب صالح الداود من قبل الإدارة النصراوية.. والتي لم يحظ بها اي لاعب نصراوي آخر.. فعى الرغم من تواضع مستواه وأيضاً تحميل فريقه لنتائج كبيرة.. لدرجة أن البعض من تلك الجماهير تقول (يا بخت) من له بالفريق مثل حظ الداود!
** عاد الرئيس (الذهبي) لمواساة فريقه وفاز بعدها (باربعة) اهداف.. كذكرى جميلة اعادت لهم جزءاً من المعنوية والتغني بالأربعة الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس الذهبي (آنذاك).
آخر المطاف:
قالوا..
لن ندرك حقيقة من نحن حتى نرى ما نستطيع عمله.
|