|
فجأة حملني فضولي الجارف، فرفعت قدمي مهرولة الى جوار نافذتي، أسرتني الغربة لهول مارأيت.. رأيت النجوم وهي تغني وترقص طربا، فسالت دموعي فرحا وحين اعلنت الساعة منتصف الليل، أسرعت النجوم الى أناملها الفضية ومسحت دموعي ثم أتت الطيور لتكلل الفرحة باطواق الحب الوردية وباقات السعادة العطرية.. وحينما بلغت نفحات الروح شبت الابتسامة الصادقة النابعة من صفاء النفوس ودقت القلوب لتعلن لنا عن اول يوم وكل العمر وانت بصحة وعافية يا أمي. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |