بعد ان حوصر بالاتهامات حول انواع الهدايا التي منحت له من النظام البائد.. لم يجد ما يدافع به عن نفسه الا ان يشتم الجميع.. ويكيل التهم لكل العرب.. ويصف الاعلام العربي بأنه عاجز ومغيب وموجه!
هذا الكاتب كان يمجد (بطل الحفر المظلمة) الذي أوهم عاشقي الشعارات بأن تحرير القدس سيتم عبر اجتياح ديار العرب!! والآن يريد ان يظهر بصورة أخرى.. ويسعى الى خلط الأوراق.. ونشر الأكاذيب..
مثله مثل حشد من الكتّاب والفنانين.. كانوا يتسابقون ويتحاشرون في الطائرة المتجهة الى بغداد زاعمين انهم يريدون مساعدة اطفال العراق.. وقد سمعنا من يقول ل(صدام) (كل الناس تحبك حتى بائع الفول)!!
مثل هذا الانتهاك للحقيقة والصدق صار عنواناً لهذا العصر الذي نعيشه.. والذي اصبح صعباً على العرب بفعل مغامرات وبطولات زائفة لم تجلب سوى المصائب..
وأعجب من هذا.. من يتجنى على بلادنا ويزعم انها فقدت دورها ولم تعد مؤثرة متجاهلاً مبادراتها وجهودها واسهاماتها في اصلاح البيت العربي.. وسعيها لترتيب الكثير من الأوضاع العربية لمواجهة الأخطار المحدقة بالجميع.
ولو لم تكن بلادنا مؤثرة ولها دور قيادي للأمة لما كان هذا الهجوم والتطاول.. والسيف المشرع بالباطل.
|