نلاحظ أن الأندية تعطي في الجانب الرياضي جل اهتمامها ، بينما الجوانب الأخرى هُمِّشت - للأسف - كالجانب الثقافي والجانب الاجتماعي وإذا كانت أعطت فيهما فلم تعطِ إلا القليل.
الاندية يجب أن تفعِّل جميع أنشطتها، يجب ان تستثمر طاقات الشباب (اللي) ربما تضيع نتيجة هذا التهميش الواضح والذي ربما يوافقني الكثير في هذا الرأي.. أين الأندية من الدورات العلمية المفيدة المغذية للفكر؟ أينها عن إقامة ورعاية المسرحيات الاجتماعية التي تعالج وتداوي ما بهذا المجتمع من بعض السلوك الخاطئ والمشاكل الاجتماعية ؟! الأندية الناجحة هي التي تفعل جميع أدوارها وتجعل التنافس بينها لا يكون في ناحية واحدة .
أيضا أهيب برجال الأعمال بدعم الأندية لكي تستطيع الإيفاء بجميع ما تحتاجه أما شبابنا فمبدين كامل جاهزيتهم وينتظرون المساند والموجه وسيحققون بإذن الله النجاح وستظهر المواهب بلا شك- إن شاء الله- التي تستفيد وتفيد هذا البلد الذي لم يقصر أبداً في مساعدة أبنائه ومد يد العون لهم فيلزمنا رد الجميل لأهل الجميل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سامي إبراهيم الشبرمي/ بريدة |