تلك الليلة أصر الليث الأبيض أن يشكر كل من له فضل عليه بعد الله فبدأ شاكراً للداعم الأول والأب الشبابي الروحي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وابنه الليث الأمير فهد بن خالد والذي شرف الليث والليوث بحضوره لاستاد الأمير فيصل بن فهد حيث اللقاء الذي جمع الليث بالنصر وكذلك الرجل البناء والرئيس الذهبي صاحب السمو الأمير خالد بن سعد الرجل الذي راهن الجميع على أولئك الليوث حتى خرجوا بالأمس أنيابهم وبدأوا بالبحث عن ضحاياهم.
ولم ينسَ الليوث المحامي على كل من حاربهم الاستاذ طلال آل الشيخ الرجل الذي لا يتغاضى عن حق الليث مهما كان والرجل الذي يصر على مرافقة الفريق أيا كان متواجدا ولم يتجاهل الليوث تلك الجماهير التي ملأت الاستاد فتلك الليوث التي جاءت تلوح بالتحدث أمام برودة جو تلك الليلة فلم يردها الليث الأبيض خائبة.
نعم .. كان الدعم المالي والمعنوي خلف تلك النتيجة فدعم اللاعبين بسداد رواتبهم أولاً بأول، وذلك بفضل الأب الروحي الأمير خالد بن سلطان، أما الدعم المعنوي فكان لحضور الأمير خالد بن سعد والأمير فهد بن خالد والأستاذ طلال آل الشيخ بالإضافة للجماهير الشبابية والتي وإن قل عديدها إلا أنها بحبها ووفائها لناديها تجاوزت الملايين فتلك الجماهير التي لم تتوان عن مرافقة فريقهو ألا تيأس من ذلك حتى وإن طال غيابه عن البطولات.. أخيراً.. لكل من مثل الشباب (في ليلة الجمعة (شكرا.. شكرا.. شكراً) فعلى الروح (شكرا) وعلى المستوى (شكرا) وعلى النتيجة (شكراً).
خاتمة:
بسبب النتيجة دخل المستشفيات كثيرون وفارق هذه الحياة بعضهم فرحم الله من فارق الحياة وشفى من دخل المستشفيات.
تركي المحيميد |