سعادة رئيس تحرير جريدة (الجزيرة)
الأستاذ. خالد بن حمد المالك المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقة أن قطاعاتنا الصحية تحظى باهتمام بالغ ومتابعة دقيقة من المسؤولين في وزارة الصحة وعلى رأسهم معالي وزير الصحة، يؤكد ذلك تلك المباني الضخمة لمعظم المستشفيات وما تحويه من اجهزة طبية متطورة، ولكن أن يكون هناك كمال في كل شيء فأعتقد ان ذلك من الصعوبة بمكان فالكمال لله وحده سبحانه، ولكن الحقيقة ما يسيء لذلك الاهتمام وتلك المتابعة الانتقادات غير الحقيقية وغير الهادفة التي تهدم بالتالي ما تسعى إليه وزارة الصحة من التطوير
أقول هذا بعد ان قرأت الملاحظات التي سطرها الاخ سليمان المقبل في «عزيزتي الجزيرة» بالعدد رقم 11470 وتاريخ 3-1- 1425هـ عن مستشفى الملك سعود بمحافظة عنيزة في منطقة القصيم مع ان المستشفى الحقيقي يعتبر من ارقى المستشفيات بالمنطقة ويبذل المسؤولون فيه جهوداً كبيرة لخدمة المرضى والمراجعين من خلال الطاقم الطبي والفني وايضاً الاداري
لا اقول هذا مجاملة فقد لامست تلك الحقيقة بنفسي حيث قدر لي ان ارقد في هذا المستشفى لمدة خمسة ايام اجريت خلالها عملية جراحية على يد الاستشاري الدكتور. العشري وتكللت ولله الحمد بالنجاح بفضل الله ثم بفضل جهود القائمين على المستشفى وخلال اقامتي في هذا المستشفى شاهد خدمات فندقية راقية في كل شيء ، في النظافة العامة لغرف واروقة المستشفى وزيارة الاطباء لمرضاهم يوميا ،اما الكادر الفني فهو متواصل في خدماته مع المرضى في كل دقيقة وثانية، والكلام يطول ولكن هي كلمة حق اردت فقط ان أسجلها بحق المستشفى المذكور بعد أن قرأت تلك السطور التي في الحقيقة تسيء لمَعْلَمٍ طبي عملاق في منطقة القصيم فتحية لكافة العاملين بالقطاعات الصحية بالمنطقة وعلى رأسهم مدير عام الشؤون الصحية الدكتور. هشام ناظر الذي أعرف عنه اهتمامه البالغ ومتابعته الدقيقة لجميع قطاعات المنطقة وتحية ايضاً موصولة لمدير مستشفى الملك سعود بعنيزة وكافة العاملين في المستشفى.
علي الشمالي /البكيرية |