سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة - خالد المالك - المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد:
اطلعت في جريدتكم الكريمة على مقال بقلم الأخ عبدالعزيز التميمي تحت عنوان وظائف المؤذنين شاغرة في زاوية عزيزتي الجزيرة يوم الخميس 6 من محرم عام 1425هـ العدد 11473، وكم أعجبني جداً هذا المقال المبارك إن شاء الله، كذلك الحرص على إيجاد ما ينفع أولئك الشباب العاطلين الذين يعانون ويقاسون ظروف الحياة والمعيشة الصعبة.وليعلم المؤذن أنه مسؤول أمام الله عن هذه الأمانة التي وكلت إليه، وأن إهماله فيها يترتب عليه أمور عظيمة، فمثلاً عند قولك يا أخي أن (بعض المؤذنين -هداهما الله- قد يوكل عامل المسجد في الأذان)، فهذا صحيح ومشاهد، فهو يظن أنه بهذا العمل يقدم خيراً، وإنما هو على العكس من ذلك فجيران المسجد يكونون على أعصابهم، وربما قد يسد الواحد من أذنيه بسبب ذلك الصوت المتكسر، رغم تلك المحاولات من هذا العامل المسكين لتحسين صوته قدر المستطاع!!المهم أن هذا المؤذن يكون كسب إثماً في تنفير الناس من سماع الأذان، وعدم ترديده مع ذلك العامل، وهو يتجاهل ؟أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد اختار بلالا- رضي الله عنه- للأذان لحسن صوته وجماله، وليس فقط لتنبيه الناس.
وأنا أتمنى أن تهتم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد بهذا الموضوع، وتتابع كل من يتهاون في هذا المجال حتى تعم الفائدة.
أم إبراهيم /الرس
سعادة رئيس التحرير خالد المالك تحية طيبة |