* الرياض - الجزيرة:
أنشأت مكتبة الملك فهد الوطنية مؤخراً وحدة أطلق عليها وحدة تنظيم الفهرسة الآلية مواكبة منها للتطورات التي تشهدها ميكنة المكتبات حيث شهد العامان الأخيران بداية نقلة نوعية كبيرة في نظام مكتبة الملك فهد الوطنية الآلي في مجال تقنية المعلومات بالتحول إلى صيغة (مارك)، حيث اعتمدت نظام الأفق المدعوم بصيغة (مارك) كبديل لنظام ميناسيز. والهدف من إنشاء هذه الوحدة تطوير خريطة نقل البيانات من نظام الميناسيز إلى نظام الأفق وتلبية لحاجة الإدارات الفنية في تطبيق معايير الفهرسة الآلية المقروءة (مارك) وتفعيل التبادل الآلي للبيانات الببليوجرافية بين المكتبات ومراكز التوثيق والمعلومات على الصعيدين المحلي والعالمي وذلك لتحسين العمل ومواكبة التقنيات الحديثة في مجال المكتبات والمعلومات وتقديم خدماتها للباحثين بطريقة أفضل. ومن مهام هذه الوحدة تطوير الوصف الببليوغرافي لأوعية المعلومات وإيجاد الحلول للعقبات التي تواجه المفهرسين، بالإضافة إلى تدريب المهنيين الجدد على كيفية استخدام نظام الأفق، وتقنين متطلبات صيغة التبادل للمعلومات لكافة أشكال المواد القابلة للوصف الببليوجرافي، إضافة إلى تقنين بيانات الاستنادات وكذلك متابعة الإصدارات الجديدة لنظام الأفق، والمساهمة في تطوير آلية البحث سواء في قواعد المعلومات الخاصة بالمكتبة أو على موقعها في شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت).
|