يأتي الاهتمام بالفروسية كمظهر من مظاهر الارتباط بهذه الرياضة العربية الأصيلة التي حفرت اسمها في أذهان الآباء والأجداد.. إنها تعني الاحتفاء بالانتماء.. واسترجاع تاريخنا المجيد واستحضار صور من نشاطاته..
نعم الفروسية لون عابق برائحة الأصالة وممارسة شائقة تزرع في النفوس بذور التاريخ الحافل وتعيد تشكيل قصة بناء مجدنا الشامخ. وليس غريباً أن يهفو الجميع إلى عالمها النابض ويتسابق الكل لحضور مناسباتها التي لم تزل تعيدنا إلى ذاكرة التاريخ.
ولاشك أن تشريف صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير هو تتويج جميل وتكريم آخر يضفي أهمية كبرى لهذه المناسبة الكريمة.
وحقيقة كم هي محظوظة تلك المنطقة الغالية أعني المجمعة بأن تحتضن هذا الحدث السعيد ويكون لمضمارها العامر شرف إقامة هذه المنافسة العريقة.. وبخاصة مع افتتاح منشآت الفروسية في المنطقة وذلك من شأنه إعطاء منافسات الفروسية روح الإثارة والتشويق. كل ذلك بدعم ورعاية سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير.
وإنني أجدها فرصة طيبة لتصوير مشاعر الغبطة والسرور وأنا أعيش مع عشاق الفروسية في هذه المنطقة مناسبة عزيزة على قلبي تحمل اسماً مضئياً «عز الخيل»
فمرحباً بمحبي الفروسية وهنيئاً لأهلها داعياً الله تعالى أن تتواصل مناسباتها وتمتد ميادينها كرياضة عربية أصيلة.
(*)مدير عام نادي الفروسية بمنطقة القصيم |