سجل الدورة الذهبي

أُقيمت دورة عز الخيل لأول مرة على ميدان قلعة الإنتاج بالجنادرية عام 1416هـ، وكانت لا تزال فكرة تُدرس لدى المسؤولين. وقد استطاع الجواد (شيحان) لمالكه نجيب البرجس وقيادة خيَّاله أحمد الحماد أن يحقق لقب الدورة الأولى.
* وفي عام 1417ه دخلت الدورة عامها الثاني عندما اتَّجهت إلى غرب الوطن؛ حيث حلَّت في ضيافة ميدان جدة. ولم تسمح جياد هذا الميدان بمغادرة الكأس من ميدانها؛ فقد استطاع (بشار السعد) والعائد لإسحاق الصيعري وبقيادة اليمني ناصر أحمد من تحقيق اللقب والكأس الثانية لدورة عز الخيل.
* واصلت الدورة حضورها القوي دعماً وتنظيماً، وكان الموعد بميدان رماح، الذي شهد نقلة حضارية وتطويرية في منشأته استعداداً لهذه الدورة في عامها الثالث. واستطاع ميدان جدة أن يحافظ على لقبه بواسطة الفرس كواكب للشريف هزاع.
* ازدادت الدورة اتِّساعاً في الرقعة، وامتلأت بأفضل القائمين عليها سمعةً ومصداقيةً؛ فقد تضاعفت جوائزها واستُحدثت الأنظمة الجديدة، وكان الجميع على موعد بتجدُّد عاماً بعد عام يحمل لهم المفاجآت عاماً بعد آخر. ويأتي الموعد الذي يؤكد استمرارية الدورة وميدان الزلفي يحتضنها في عامه الرابع. واحتفل الجميع على أرض ميدان الزلفي التي كانت في أجمل حُللها بدورة العز الرابعة. وقد أعطت كل المؤشرات والدلائل ما يُثبت أحقية ميدان الزلفي بأنه الميدان الجماهيري، وأحد الشواهد على اتساع القاعدة الجماهيرية لهذه الرياضة ودرة الوطن خاصة.
ووسط حضور أكثر من 10 آلاف متفرج أَنْسَتْ ملاَّك الميدان ذهاب الكأس، والذي جدَّد عادته مع ميدان جدة، وكواكب تحتكر لقبها الثاني على التوالي.
* ويعود الحظ مرة أخرى ليبتسم لملاك الخيل بميدان رماح بعد أن تقرَّر أن تقام الدورة الخامسة على ميدانهم، وغابت حاملة اللقب، ولكن لم يجرؤ أن يبتعد عن ميدانها بعد أن هبت هبوباً تلك العاصفة بالشوط الرئيسي؛ ليتبين بعد ذلك أنه بطل جديد يسمى عاصوف، وليؤكد حضور هذا الميدان واحتكاره للَّقب للعام الرابع على التوالي.
* العام السادس من عمر الدورة يحلُّ حضوراً قوياً لميدان القلعة بالجنادرية حامل لقب الدورة الأولى، وكان جوال في أحسن حال وهو يطير باللقب السادس إلى الجنادرية.
* الدورة السابعة أُقيمت على ميدان القصيم، وقد شهدت حضوراً جماهيرياً منقطع النظير، وعلى خطى جوال كان الباهر يُبقى اللقب في القلعة للعام الثاني على التوالي.
* الدورة الثامنة والتاريخ يعيد نفسه، وعلى نظام جديد وعالمي كانت القلعة تضخُّ الملايين لنجومها الأبطال في نهائي ولا أجمل، كانت المفاجآت بمستوى السيف الباتر بعد أن كان القادم من الساحل الشرقي يجندل العيار والمخضرمين ويعبر خط النهاية، ولقب جديد لميدان الجبيل.
* الدوة التاسعة عصر اليوم بميدان الأمير فيصل بن خالد بالمجمعة عن التاريخ.