* رفحاء - منيف خضير:
أحسن المسؤولون في بلادنا في وضع شروط وضوابط للشكاوى التي يرفعها أصحابها ضد جهة حكومية أو أخرى أو ضد المسؤولين في القطاعات الحكومية والأهلية.
ووفقا لوسائل الإعلام فإنه لا يلتفت لأية شكوى لا تحمل اسم صاحبها أو بياناته كاملة ووظيفته وهاتفه، كذلك لا يلتفت لأية شكوى لا تحمل بالإضافة لما سبق معلومات وأدلة وبراهين على الأمر موضوع الشكوى.
والمسؤولون في بلادنا - جزاهم الله خيراً - من شدة اهتمامهم بشؤون الناس وشكاواهم اصبحت الشكاوى عادة عند البعض في أتفه المواقف أحياناً. أما ما يسمى بالشكوى الكيدية فحدث ولا حرج وهي سلوك مشين يمتهنه من لا خلاق عنده ولا دين).
وتعد الشكاوى وللأسف في بلادنا موضوعاً ذا أهمية بالغة، حيث ينشغل المسؤول في الرد على هذه الشكوى ويضييع وقتاًَ في ذلك هذا الوقت من حق المراجع والمواطن، وربما انعكس ضياع هذا الوقت على نجاح العمل وبالتالي تكون الشكوى قد حققت جزءاً من اهدافها وهو إزعاج المسؤول على اية حال!!
فعلاً في مجتمعنا اصبحت الشكوى مثل السوسة التي تنخر في الأسنان حتى تجهز عليها والاسنان لا تختلف كثيراً هذه المرة عن كرسي المسؤول.. ودمتم سالمين.
|