يصادف اليوم من عام 1847 ميلاد ألكساندر جراهام بيل، المخترع الأمريكي ومدرس الصم المشهور لابتكاره الهاتف.
ولد ألكساندر بيل عام 1847 في ادنبره، اسكتلندا، وحصل على تعليمه في جامعات إدنبره ولندن ثم هاجر إلى كندا في عام 1870 والولايات المتحدة في عام 1871.
وفي الولايات المتحدة، بدأ بتدريس الصم والبكم، وقام بنشر نظام يطلق عليه الكلام المرئي، وهو نظام قام والده بتطويره الذي يظهر كيف يتم استخدام الشفاه واللسان والحلق لإصدار الصوت.
وفي عام 1872، أسس بيل مدرسة لتدريب مدرسي الصم في بوسطن ماستشوستس.
وبعد ذلك أصبحت المدرسة جزءاً من جامعة بوسطن، حيث تم فيها تعيين بيل استاذ للفسيولوجية الصوتية وأصبح مواطناً أمريكياً بالتجنس في عام 1882.
ومن سن الثامنة عشرة كان بيل يقوم بتطوير فكرة نقل الكلام، ونجحت تجاربه مع مساعده توماس واتسون في 10 مارس 1876 عندما تم بث أول جملة كاملة وهي: واتسون، تعال إلى هنا، إنني أريدك. وقد أدت التجارب التالية إلى طرح التليفون على العالم وأدت إلى تأسيس شركة بيل تليفون في عام 1877. وفي 1880، منحت فرنسا ل بيل جائزة فولتا بقيمة50.000 فرانك، مقابل اختراعه، وقام بهذا المبلغ من المال بتأسيس معمل فوتا في واشنطن حيث قام خلال نفس العام مع زملائه باختراع الهاتف الضوئي الذي يقوم بنقل الكلام من خلال الأشعة الضوئية، وتضمنت الاختراعات الأخرى جهاز قياس السمع المستخدم لقياس ضعف السمع، وميزان لتحديد موقع الأشياء المعدنية في جسم الإنسان وأول اسطوانة تسجيل من الشمع التي تم طرحها في عام 1886. كما يعتبر واحداً من مؤسسي الجمعية الجغرافية الوطنية حيث عين رئيساً لها من عام 1896 إلى عام 1904.
كما ساعد أيضاً على تأسيس مجلة العلوم من خلال تمويلها من عام 1883 إلى 1894.
وبعد عام 1895، اتجه معظم اهتمام بيل إلى فن الطيران وبدأت دراسته للطيران ببناء طائرات ورقية كبيرة وفي عام 1907 قام بتصميم طائرة ورقية قادرة على حمل شخص، ثم قام مع زملائه بتطوير قطاع متحرك من جناح الطائرة.
ومن ناحية أخرى أدت دراسات بيل المستمرة في أسباب ووراثة الصمم إلى تجارب في علم تحسين النسل وتوفى في 2 أغسطس 1922 في باديك، حيث تم إنشاء متحف يشمل العديد من اختراعاته الأصلية بمعرفة الحكومة الكندية.
|