في مثل هذا اليوم من عام 1958 استقال السير وليام ليونز، رئيس لمجلس إدارة شركة سيارات جاكوار من منصبه.
يذكر أن ليونز له تاريخ حافل في مجال صناعة السيارات، حيث بدأ مهنته بتصنيع العربات الجانبية التي تدفعها الدراجات البخارية في إنجلترا وفي عام 1926 شارك بتأسيس شركة سوالو سيدكار وكواشبيلدينج مع ويليام والمسلي. وبعد إدراك الحاجة للسيارات، قام ليونز ببناء إطارات خشبية لسيارة (استين سفين)، وأطلق على اختراعه (استين سوالو). وبعد الترحيب باختراعه، بدأ ليونز بتصنيع سياراته، التي أطلق عليها ستاندارد سوالوس.
وفي عام 1934، أطلقت شركته التي كان يطلق عليها (اس اس كار لميتد) خطاً جديداً من الإنتاج يطلق عليه سيارات جاكوار.
وبعد الحرب العالمية الثانية، تخلَّى ليونز عن الحروف الأولى (اس اس) التي كانت تذكِّر الشعب بالجنود النازيين. واستمرت شركة جاكوار في إنتاج عدد من السيارات الرياضية الفريدة والسيارات المكشوفة. وتشكِّل اكس كي 120، دي تايب، اكس كي-ئي او ئي تايب. وربما تكون سيارة ئي تيب أعظم إنجاز لليونز، حيث إنها كانت أسرع سيارة رياضية في العالم عند طرحها في عام 1961 م واستطاعت سيارات الجاكوار أن تصل إلى سرعة قصوى قدرها 150 ميل في الساعة بمعدل استهلاك جالون بنزين واحد لكل 17 ميل. وبغض النظر عن السجل المميز لسيارة جاكور في حلبة السباق، إلا أن الشركة مرتبطة بشكل أكبر مع الخطوط الجميلة لأشكال سياراتها.
|