أحمد القضماني، سبَّاح سعودي بارز امتدح في إحدى الصحف الزميلة مجلس إدارة اتحاد السباحة مثمناً دوره الكبير في بناء قاعدة متينة لتلك الرياضة من خلال تنفيذه مشروع مدارس تعليم وتدريب السباحين في مختلف مدن المملكة.
...هنا أريد التوقف عند تلك الإشادة وأؤكد بلغة الأرقام التي هي الأخرى (طازة) ومصدرها البطولة الثانية التي اختتمت قبل أيام في الكويت وشارك بها من تحت الناشئين على مستوى دول التعاون.
...وكانت النتيجة النهائية فوز الكويت بالصدارة ودرع البطولة وحصل على 72 ميدالية.. منها 35 ذهبية وتزيد عن مجموع ميداليات الفائز بالمركز الثاني بواقع 9 ميداليات وهو منتخبنا السعودي (8 ذهبيات، 6 فضيات، 12 برونزية).
..منذ أكثر من مشاركة في بطولات سباحة الخليج.. طالبت بدراسة وتحليل النتائج.. والبحث عن سبل جديدة لتحسين مستويات رياضة السباحة بالبحث عن مدربي إعداد وتدريب خاصة للصغار وإشراك المواهب في معسكرات متطورة.
..إن من تابع البطولة الأخيرة التي نُقلت وقائعها تلفازياً (الشباب والرياضة الكويتية) سوف يقف على حقيقة البون الشاسع بين الكويت التي تتصدر السباحة.. وشقيقاتها دول التعاون الخليجي.
..لنتعرف أولاً على عوامل التفوق هناك ومقومات نجاح رياضة السباحة..
ثم ما هي العوائق التي تحول دون تطور مستوى اللعبة محلياً؟
ما دور الأندية.. خاصة تلك التي تمتلك مقرات نموذجية وتتوفر لديها أحواض سباحة متكاملة وقانونية في دعم ونشر اللعبة واستقطاب اللاعبين وتوفير التدريب المثالي؟
..بناء رياضة السباحة يتم من النادي أولاً.. والمدرسة ثانياً.. لكن السؤال.. هل توجد مدرسة حكومية يوجد بها حوض سباحة؟؟
.. وسامحونا!
جدار الحزم العازل !
لأن الحديث هذه الأيام يدور حول الجدار العازل الذي تقيمه إسرائيل في الضفة الغربية وعدم قانونيته.. بدأت أراقب بدقة وتمعن كل (جدار) قائم حولنا من أسوار بيوت ومدارس وغيرها.. وقد لمست عن كثب مصحوباً بكل أسى وحسرة مدى خطورة الموقف الناجم جراء هذا العبث الصبياني المتواصل الذي يتكرر يومياً ويأخذ في الازدياد دون مواجهة حقيقية تذكر لإيقاف أو الحد من هذا السلوك السلبي غير المتحضر فضلا عن تشويه واجهات المنازل والمدارس وخلافها..
كنت ذات يوم قريب في زيارة سريعة لنادي الحزم بالرس وهناك قدَّم لي الأستاذ سليمان الجربوع - ويعرف بأنه مستشار الإدارة الحالية لما يتمتع به من خبرة في هذا المجال مذكرة عبارة عن ورقة عمل تطويرية لأنشطة وبرامج النادي المقترحة. وقال: ما رأيك في محتواها؟
.. طالعتها بسرعة أيضا.. ولأن الكتاب يقرأ من عنوانه.. قلت دراسة رائعة.. لكن سؤالي عن مدى إمكانية تطبيقها.. فهي تحتاج سواعد شابة تحبذ العمل التطوعي والمشاركة في كل ما من شأنه تحقيق تنمية المجتمع؟
.. سألني عن أي البرامج التي يمكن البدء في تنفيذها وعلى وجه السرعة؟
قلت: الجدار المقترح!! وهنا بادرني على الفور.. أي جدار تتكلم عنه.. نادينا منشأة متكاملة ولسنا بصدد مشروع بناء وتعمير !!
قلت له: على مهلك.. ثم انني أطلب منك إعادة قراءتها لتعريف فكرة وطبيعة ذلك الجدار.. و(حقوق الامتياز) بهذا الموضوع تبقى ملكاً لمن طرحها وهو الأستاذ ناصر الصقعبي عضو مجلس إدارة نادي الحزم الذي يستحق الإشادة على تلك الدراسة الجيدة.. وخصوصاً لفكرته (الجدارية) التي وصفها بأنها (غبية)، حيث اقترح إقامة جدار داخل النادي يكون متنفساً لكل من يرغب الكتابة والتعبير عن أفكاره وآرائه بدلاً من تشويه جدران الشوارع العامة والأحياء السكنية.
.. وكانت الإضافة التالية من عندي لذلك المقترح.. ويمكن العمل على نشرها في مواقع متعددة بالمدينة بالتعاون مع البلدية!!
أخي: ناصر الصقعبي.. أفكارك ممتازة.. حاول إقناع الآخرين بأهمية تنفيذها.. ولا تتردد لحظة واحدة في بدء مرحلة العمل (اطرق الحديد وهو حار).
وسامحونا !
تساؤل حول مستوى
الرياضة في القصيم
في صفحة زمان الجزيرة العدد 351 بتاريخ 20-6- 1391هـ كتب أبو محمد من بريدة في الصفحة الرياضية موضوعاً تحت العنوان أعلاه..
قرأته ثلاث مرات.. وقلت يا سبحان الله.. كأني به يتحدث عن معاناة الأندية في هذه الفترة لا قبل أربعة عقود مضت!!
.. دعوة مخلصة للنهوض بمستوى الرياضة في منطقتنا الغالية وغيرها من مناطق المملكة بالعودة لقراءة الموضوع لعلها تبدأ دراسة ترتكز على الواقع والمنطق وبعيدة عن العواطف لتساهم في الارتقاء بمستوى الرياضة.
وسامحونا !
.. الموضوع هذا تم نشره لمن يرغب في الاطلاع عليه يوم 3 محرم 1425هـ العدد 11470.
تحية وتقدير لمنتخب
سلة الكراسي
قدَّمت قناة الرياضة الكويتية خلال الأسبوع المنصرم رسالة ممتازة عن بطولة منتخبات السلة الخليجية للكراسي الخاصة باللاعبين ذوي الاحتياجات الخاصة.. فضلاً عن النقل المباشر للمباريات.وشدني أكثر تلك الثقافة الجيدة للاعبي منتخبنا السعودي وقدرتهم على الحوار بكل لباقة ومدى تمتعهم بالروح الرياضية وحديثهم عن قيمة اللقاء الخليجي وأهميته في تقدير تلك الفئة الغالية على قلوبنا.
..وكم لمست مدى الفارق مقارنة بمشاعرهم التي جسدوها باللاعبين الأسوياء الذين هم أكثر - وللأسف - انفعالية ورغبة في إضفاء طابع الإثارة غير المرغوبة التي لم تكن ذات يوم هدفاً من أهداف الرياضة ..
علينا جميعاً تقع مسؤولية تحقيق رغبات تلك الفئة وتطلعاتها من خلال تهيئة الإمكانات المناسبة التي تسمح لهم بالتعبير عن قدراتهم كي تتحدث أفعالهم في بطولات قادمة.
وسامحونا!
|