الفشل ليس نهاية الحياة بل هو بداية النجاح، وكم من مبدع ومفكر وعالم اشتهر من خلال الفشل اكتشفوا الحياة عندما اصطدموا بالفشل.
فالفشل هو بداية الحياة والنظر إلى الحياة، ورسم الطريق الذي سوف يسير عليه كل مكافح ناجح، فأما ما اعتقده، من وجهة نظري، فالفشل ليس بالموضوع الذي يستهان به، فهناك فشل دائم وهناك فشل يمكن تغييره.
فالفشل يمكن أن يغير أو أن يدوم، وذلك من خلال اقتناع الفرد بنفسه ومدى قابليته لأن يصبح ليس له قيمة في المجتمع وأقل أهمية لمن حوله، فلا يجب ان نكون مكبلين بالفشل راضين عن أنفسنا، يجب أن نتغير مع تغير الأزمان والمجتمعات إلى الأفضل، ونطرح آراءنا وأفكارنا في حدود المنطق، ولا نستسلم إلى فشلنا يراودنا مدى الحياة.
الفشل نعمة ليعرف الإنسان قيمته، وليأخذ خبرته من فشله، لا بد ان الفشل راود كل إنسان حتى استطاع من خلال فشله أن يرسم طريقه بعد تفكير وتخطيط حتى لا يقع في الفشل مرة أخرى، كل إنسان مر بالفشل ولكن هناك من يتحمله ويتخطاه بكل ثقة وإيمان، وهناك ما يجعله يسيطر على حياته ويدمره فلا يرى غير أنه فاشل في كل ما يعمله، حتى في طريقة تفكيره، فتنعدم ثقته بنفسه فلا يرى طريق النجاح.
يجب علينا أن نستعين من خبرات الآخرين وننظر إليها من خلال عقولنا، ويجب علينا عدم التسرع في إصدار القرار إلا بعد تفكير عميق والنظر إلى سلبيات الموضوع وإيجابياته والاستعانة باستشارة الآخرين، ولكن يكون القرار الأخير لصاحب الموضوع نفسه بعد الاستماع إلى الخبرات الأخرى مع عدم التأثر بها فلا ننسى، ولنجعل نصب أعيننا أن الفشل هو بداية النجاح وشق الطريق الصحيح لمن يفكر بعقله.
فهذا جزء من حقيقة الفشل لمن يكشف حقيقة النجاح..
|