* الرياض - واس:
وافق خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي -حفظه الله- على عدد من القرارات التي اتخذها المجلس في جلسته (الثانية والثلاثين).
صرح بذلك معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وقال: إن من بين قرارات المجلس التي حظيت بالموافقة السامية موافقة المجلس على تجديد تكليف الدكتور عبدالرحمن بن عبيد بنيه اليوبي وكيلاً لجامعة الملك عبدالعزيز لمدة ثلاث سنوات اعتباراً من 6 - 2 - 1425هـ وتكليف الدكتور محمد نور بن ياسين محمد نور فطاني وكيلا لجامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي لمدة ثلاث سنوات.
كما وافق المجلس على انشاء وكالة للتطوير في جامعة الملك عبدالعزيز وتكليف الدكتور سالم بن أحمد محمد سحاب وكيلاً لهذه الوكالة لمدة ثلاث سنوات.
وأشار إلى أنه تمت الموافقة على تمديد خدمة عدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات لبلوغهم سن التقاعد.
ووافق المجلس أيضاً على تحويل (قسم التمريض) بكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود إلى كلية مستقلة تسمى (كلية التمريض) تشتمل على قسم التمريض الطبي الجراحي وقسم تمريض صحة الامومة والطفولة وقسم تمريض صحة المجتمع والصحة النفسية والعقلية وقسم ادارة وتعليم التمريض وعلى تعديل اسم (كلية الزراعة) بجامعة الملك سعود ليصبح (كلية علوم الاغذية والزراعة).
وأوضح معالي وزير التعليم العالي أن المجلس ناقش التوصيات الخاصة بمعالجة ظاهرة ارتفاع المعدلات الدراسية للكثير من خريجي الثانوية العامة وخاصة خريجي المدارس الأهلية، حيث كان ذلك محل ملاحظة من أساتذة الجامعات، مفيداً أن المجلس قرر تكليف وزارة التربية والتعليم بإعداد دراسة مفصلة لمعالجة هذه الظاهرة مع الأخذ في الاعتبار المقترحات التي ناقشها المجلس ورأى تضمينها للدراسة التي ستعدها وزارة التربية والتعليم.
ولفت النظر إلى أن المجلس وافق كذلك على الاستمرار بالعمل بقراره الخاص باستثناء تعيين خريجي بعض التخصصات الطبية التي يحددها مجلس الجامعة على وظيفة (معيد) من الحاصلين على تقدير (جيد) وذلك تلبية للحاجة إلى توفر أطباء سعوديين في بعض التخصصات النادرة ووافق على مذكرة التعاون العلمي بين جامعة الملك سعود وجامعة الخرطوم في جمهورية السودان.
كما ناقش المجلس التقارير السنوية لكل من جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك خالد ووافق على رفعها إلى رئيس مجلس الوزراء.
واختتم معالي وزير التعليم العالي تصريحه مبيناً أن موافقة خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي -أيده الله- على هذه القرارات تأتي تجسيداً لاهتمامه السامي الكريم واهتمام سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- بمسيرة التعليم في هذا الوطن وازدهارها وتسخير جميع الإمكانات لتطويرها وبما يمكن من الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة لخدمة دينها ثم مليكها ووطنها على أكمل وجه بإذن الله.
| 
