* واشنطن - أ. ف. ب:
دعا الرئيس الأمريكي جورج بوش امس الثلاثاء الأمريكيين إلى عدم الانسياق وراء شعور خاطئ بالامان، مؤكدا ان الارهابيين ما زالوا يسعون إلى ضرب أمريكا.
وقال بوش:(ان الحياة في أمريكا، في العديد من المجالات، عادت إلى طبيعتها، وهذا عنصر ايجابي يدل على اننا نقوم بعملنا، لكن الحياة في الحقيقة لن تعود ابدا إلى طبيعتها طالما هناك عدو يتربص بنا في الظلام ويسعى الى التدمير والتقتيل).
وجاء كلام بوش في خطاب ألقاه بمناسبة مرور سنة على تأسيس ادارته لوزارة الامن الداخلي.
واضاف (ان اعداءنا مصابون لكن لم يتم القضاء عليهم، ما زالوا يسعون إلى ضرب أمريكا وهذا هو الواقع الذي يجب ان نتعايش معه). واعتبر بوش الحروب التي شنها في نهاية 2001 على نظام طالبان الافغاني وقبل سنة تقريبا ضد النظام العراقي، بأنها جزء من سياسته لمكافحة الارهاب، وقال:(قدمت نظرية تقول ان اي شخص يأوي ارهابياً هو مدان مثل الارهابي نفسه).
واعلن بوش (ان طالبان هؤلاء الديكتاتوريين الهمجيين الذين كانوا يحكمون افغانستان قد فهموا ان أمريكا تفي بوعودها وتفعل ما تقول). واضاف(ولقد وجهنا اخر انذار لصدام حسين كي يصغي لما كان العالم اجمع يقول له، وهو ان يكشف ويدمر اسلحته وبرامج تطويرها). واكد الرئيس الأمريكي (كنا نتوقع تهديدا وكان الوقت قد حان لمواجهته،وكان صدام امام خيار، فاختار التحدي وهو الان في السجن، ان العراقيين احرار وأمريكا اكثر امانا).
|