* بريدة - إعداد - سليمان العجلان:
بعد النجاح الذي حققته النقلة الكبيرة في سعودة اسواق الذهب والمجوهرات والقرار الحازم الذي صدر مؤخراً مما لا يدع مجالاً للتهاون او التستر قوبل برضاء رجال الاعمال الأوفياء من أصحاب الذهب والمجوهرات وكذلك من قطاع الشباب عموماً وخصوصا العاطلين عن العمل وقد ناشد عدد من الشباب وكذلك رجال المال والأعمال في مجال الأقمشة والمستلزمات النسائية بأن تحظى هذه الأسواق - الأقمشة - ما حظي به الذهب من سعودة اسواقه سعودة حقيقية وبنسبة 100% لأن اسواق الأقمشة أكثر واشهر على مستوى المملكة فالذهب يحتاجه ويستهلكه فئة معينة من النساء أما الأقمشة فهي ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها ويحتاجها جميع طبقات وفئات المجتمع النسائي وإذا كان عدد اسواق الذهب بالمملكة تقدر بالآلاف فإن اسواق الاقمشة بمئات الآلاف مما يعني احتواء مئات الآلاف من الشباب العاطلين عن العمل من جهة وكذلك الاستغناء وترحيل مئات الآلاف من الأيدي العاملة الاجنبية وبالتالي الحد من هجرة الريال السعودي..
ولمزيد من الضوء التقينا بعدد من رجال الأعمال والشباب والمهتمين والمتابعين للسعودة وتوطين الوظائف..
فقد تحدث في البداية الأستاذ عبدالعزيز بن ابراهيم العجلان احد رجال الأعمال والمتابعين للسعودة قائلاً: ان تطبيق قرار سعودة اسواق الذهب والمجوهرات لهو قرار صائب ونجاحه مضمون ومرهون بدرجة الحزم فيه ولا اخفيك سراً انه جاء حازماً وقد لمسنا فوائده الكبيرة رغم حداثته ونأمل بأن يطبق على اسواق الأقمشة النسائية ما طبق على اسواق الذهب فهي الأكثر ولا وجه لمقارنة ذلك ومن هنا فإن الأكثرية من الايدي الاجنبية سترحل ويتم احتواء الاكثرية من الشباب الراغب في العمل والذين ليس لهم أعمال.
كما تحدث صالح الخميس عن الموضوع قائلاً: لكي تكون النقلة الوطنية ناجحة في الاسواق النسائية لابد أن تكون صارمة وواضحة ووضع قاعدة لذلك حتى تحقق الاهداف المرجوة التي نسعى وتسعى قيادتنا العزيزة لتحقيقها.
أما الاستاذ يوسف بن عبدالله العيد فقد أكد بقوله:يجب ألا يغيب عن ذهن الجميع أن في سعودة الأسواق النسائية القضاء على ظاهرة الملكية الاجنبية لبعض الاسواق والتي تعود ملكيتها لافراد غير سعوديين بطريقة او بأخرى او التي تأتي للأسف شراكة بأسماء سعوديين فالسعودة هنا من طرفين كما انها اسهل من اسواق الذهب لصاحب المحل الراغب في العمل حيث انها لا تتطلب خبرة وذكاء تجارياً كما في الذهب والمجوهرات وبذلك يستطيع ان يعمل فيها من الشباب العاطلين نسبة كبيرة جداً.
كما تمنى الشاب عبدالعزيز الغنيم أن يسمع قريباً من الجهات العليا والمسؤولة عن السعودة موعداً لتحديد سعودة اسواق الاقمشة النسائية حتى ينعم شباب وطننا بخيرات وطنهم فهم أحق بذلك من غيرهم - والكلام للغنيم - وأضاف قائلاً: ان العاملين السعوديين في مجال الاقمشة لا يتطلب ذلك رواتب عالية كما في الذهب ولا يتطلب خبرة فالجميع على معرفة به كما ان تعامل المرأة مع السوق السعودي يبعث على الثقة والاطمئنان تجارياً واجتماعياً وسلوكياً.
|