* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
أكدت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) تعليقاً على اقتحام قوات الأمن الإسرائيلي سجن (هداريم الاسرائيلي) والاعتداء على الأسيرات الفلسطينيات إدانتها الشديدة لهذه الجريمة الاسرائيلية.
وطالبت الحركة في بيان تلقت الجزيرة نسخة منه : جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وجميع أحرار وشرفاء العالم بالتضامن مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين ، وإحياء قضيتهم وإثارتها في جميع المحافل ، والعمل على فضح الكيان الصهيوني وعنصريته ووحشيته وانتهاكه لحقوق الإنسان.
كما طالب البيان الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي الضغط الحقيقي على إسرائيل ، لإجباره على الإفراج عنهم ووضع حد لمعاناتهم المريرة.
وأكدت الحركة تمسكها بالعمل على إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين بجميع الوسائل والسبل ، معتبرة أن قضية الأسرى والمعتقلين هي على رأس أجندة العمل الوطني الفلسطيني، حتى يتم تحريرهم جميعاً من سجون الاحتلال الغاشم.
وفي هذا الصدد قمعت الوحدات الخاصة الاسرائيلية (نحشون) و(متسادا) مساء (الأحد الماضي ) التظاهرة التي قام بها الأسرى الفلسطينيون في سجن (إيشل) في مدينة بئر السبع ، بعد أن كان الأسرى احتجوا على حملات التفتيش الاستفزازية التي تقوم بها سلطات السجن في غرفهم ، ونقلهم بصورة عشوائية من مكان إلى آخر.
وزعمت مصادر سلطة السجون الإسرائيلية: أن خلفية التظاهرات التي قام بها الأسرى جاءت بعد أن كشف أحد السجناء النقاب عن رسالة مشفرة ، من أسرى في قسم ( 11 الأمني )، إلى ( قسم 10 )، حول التخطيط للهرب من السجن. .وأضافت مصادر السجن : أن محققين في مصلحة السجون يحاولون حل لغز محاولة الهرب هذه.
ورداً على العثور على هذه الرسالة المشفرة، قررت إدارة السجن اجراء تفتيش كامل في أمتعة وغرف الأسرى وفحص دقيق على أجسادهم بصورة استفزازية، ما أدى إلى إغضاب الأسرى الذين تظاهروا في السجن. . ولم يعثر السجانون على رسائل أخرى ، في حين أعلنت مصلحة السجون عن العثور على بعض التذاكر المستعملة للهواتف الخليوية.
يشار إلى أنه من الصعب بمكان الفرار من سجن بئر السبع ، الذي يعتبر نظام الحراسة فيه ، ومكانه في الصحراء من أصعب السجون في إسرائيل ، وعدا وسائل الإنذار هناك كلاب مفترسة بين السور الثاني والسور الأول ، تستطيع أن تلتهم كل من يحاول الهرب ، وبالتالي فإنه من المستحيل التفكير بالهرب من هذا السجن ، إلا بواسطة الأنفاق.
|