الهدوء الذي يسبق العاصفة في تسلسل الأحداث (فنياً) خلال أسبوع مضى!!
- يوم السبت.. هدوء.
- يوم الأحد.. هدوء.
- يوم الاثنين.. كما هو متوقع الحديث حول فنان العرب محمد عبده وحفلته (المميزة) في (هلا فبراير الكويت) ولماذا نقلت (الجزيرة) الحدث أولاً بأول من موقع الحدث!!
- يوم الثلاثاء.. نهاراً بعض الحدث حول (محمد عبده) ثم هدوء نسبي.. ثم (جوليا) تطرح البوماً و(وليد عطية) تطرح له روتانا البوماً.. (ستار أكاديمي) يضع (الخلاوي) و(سنتيا) في فوهة المدفع! و(عائشة) ما زالت (تبربر) و(مرفت) زعلانة وكلاهما يبحثان عن (معاريس) و(سوا علىالهوا)!!
- يوم الأربعاء.. نهاراً أنا وزميلي حسن الشهري المدير الإقليمي ل(الجزيرة) بجدة في مكتب الفنان محمد عبده استقبلنا بتواضعه المعتاد ووجدنا عنده زميلنا الإعلامي وحيد جميل وحديث جميل نصف ساعة ولكن (بعيداً عن الفن) وحول الإعلام..!
بعدها.. عودة للمكتب.. وتصفح الصحف ومن بينها (الجزيرة)!!
راشد الماجد.. يفتح النار في اتجاهات مختلفة!!
قلت (يا الله خير).. شكله يوم عصيب سيحمل (هموم الآخرين)!!
- بدأت الانفجارات تتوالى من خلال اتصالات ردود الفعل!!
(رابح) ينقطع الاتصال ثم يعود (رابح)!!
(محمد).. ثم (السهلي) ثم (رابح)!!
(فهيد).. (السهلي).. (فهيد).. (علي).. (محمد).. (عبدالله).. (عبدالرحمن).. (محمد القحطاني).. (الشويعر).. (محمد) وهكذا..
لم يهدأ الهاتف حتى نفد الشاحن وفي اليوم التالي (الخميس) كان الوضع يتكرر والاتصالات تتزايد وردود الفعل من كل اتجاه ونحو كل اتجاه حتى صرت بيني وبين نفسي أردد أغنية سعد جمعة (أخذتني بدوشة)!!
- يوم الجمعة.. (ظهراً) أرسلت هذا المقال ولا أدري ما سيحمله هذا اليوم من أحداث!!
|