قامت قناة الشرق الأوسط MBC بإعداد تقرير مفصل عن الكابتن أحمد الزهراني، المعروف بنسر السعودية وأحد رياضيي ريد بل، مشروب الطاقة النمساوي الأول عالمياً، يعرض ضمن برنامج (رياضة وجرأة on The Edge ) عن الرياضات غير التقليدية في 5 مارس 2004 على شاشة MBC2 عند الساعة 14.30 بتوقيت غرينتش وعلى شاشة ال(mbc) عند الساعة 21.15 بتوقيت غرينتش.
وبدأ الكابتن الزهراني 35 عاماً، سعودي الجنسية، ممارسة الطيران الشراعي المزود بمحرك في العام 1996 واحترف في العام 2000م.
وخلال مسيرته الرياضية، حقق الزهراني انجازات مهمة في تاريخ الطيران الشراعي في المملكة العربية السعودية، أهمها الرحلة التي قام بها لمناسبة اليوم الوطني السعودي بين الدمام والرياض في أكتوبر 2003م عابراً مسافة 450 كيلومتراً فوق الصحراء بدون توقف.
وفي العام 2003م، شارك الزهراني في بطولة جدة للقفز المظلي وبطولة الأمير ماجد بن عبدالله بن عبدالعزيز كما شارك في مهرجان العيد في المنطقة الشرقية ومهرجانات الرياض في عامي 2002 و2003م وجدة في 2002م ونشاطات وزارة الداخلية في جدة، الرياض، والقصيم في العام 2002م ومهرجان القصيم في العام 2002م.
وعلى صعيد المشاركات الدولية، حلّ الكابتن الزهراني سادساً على 152 مشاركاً في بطولة الطيران الشراعي المزود بمحرك التي تم تنظيمها في برمينغهام - انكلترا - في العام 2003م وحلّ ثانياً في بطولة أوروبا في العام 2002م كما شارك في مهرجان اليابان 2003م الذي شهد مشاركة 13 طياراً من حول العالم ومهرجان المغرب للاتصالات في العام 2003م وفي حفل افتتاح أكبر مصعد مائي على الحدود الفرنسية البلجيكية في العام 2001م.
هذا ويحضر الزهراني للمشاركة في بطولة أوروبا للعام 2004م وعدد من المسابقات والمهرجانات الدولية كما يخطط للقيام برحلة جوية يجول خلالها على مدن المملكة العربية السعودية وتحطيم الرقم القياسي العالمي للطيران الشراعي المزود بمحرك.
وكان الزهراني بدأ رحلته مع عالم الطيران عندما انضم للقوات الجوية السعودية في العام 1985 في قسم هندسة محركات الطائرات فور تخرجه من ثانوية الملك فيصل في الرياض في العام 1984م.
وفي العام 1987 حاز الكابتن الزهراني على شهادة الديبلوم في هندسة محركات الطائرات من جامعة أوكسفورد لينضم من جديد إلى القوات الجوية في المملكة العربية السعودية.
ويمثل الزهراني الآن القوات الجوية في نادي الطيران السعودي، وهو يعمل بصفة مهندس في القوات الجوية السعودية منذ العام 2001م كما يعمل في متحف صقر الجزيرة للطيران.
|