في ظل تأخر ظهور القرارات الرسمية لهيئة تطوير الرياضة بالمملكة العربية السعودية ومع تزايد الأعباء المادية الجسيمة على الكثير من الأندية السعودية وعزوف الكثير من الداعمين وقلة الحضور الجماهيري أصبح الوضع الرياضي المحلي ينذر بانقراض وشيك ومتوقَّع لأغلب المواهب الرياضية داخل الأندية..
- هنا لا أتحدث عن الأندية ذات الإمكانيات المادية الجيدة (وهي قليلة)، بل أتحدث عن المستقبل الذي ينتظر رياضيي أكثر من مئة وعشرين نادياً مسجلاً بشكل رسمي داخل منظومة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالمملكة.
- لم يعد الحماس والرغبة في تطوير الموهبة هو هاجس الشاب الرياضي اليوم بعد أن تخلت الأندية عن تحقيق أبسط المبادئ والأساسيات التي تم بموجبها اعتمادها رسمياً!!
- تركيز كبير على كرة القدم وإهمال متعمد وفاضح لأي نشاط آخر ثقافياً كان أو رياضياً!!
- الكل يريد الهرولة نحو الشهرة والأضواء متناسياً دوره الحقيقي في خدمة وطنه عبر تنمية القدرات الشبابية والرياضية في ناديه وتقديم يد العون لها وتذليل كافة الصعوبات التي تواجهها..
- يوماً بعد آخر نخسر الكثير والكثير من الطاقات الشبابية المميزة وستزداد خسائرنا كلما تأخرنا في رأب الصدع المكشوف!!
- تابعوا وتحققوا من إنجازات الرياضيين السعوديين في الألعاب الفردية فقط وقارنوها مع عدد سنوات استحداث اللعبة وعدد الموهوبين فيها داخل أرجاء المملكة وعندها سنشعر بفداحة الخطأ الذي نرتكبه!! وعلى المحبة نلتقي..
الدوليون.. السبب!!
أن يأتي الخطأ التحكيمي - بواسطة حكم مستجد أو في أول المشوار فذلك أمر طبيعي ومعتاد لحداثة التجربة لديه وقلة الخبرة ورهبة الموقف وخلافه..
إلا أن الأمر الذي لا يمكن تصوره أبداً أن تأتي الأخطاء التحكيمية من حكام (دوليين) وبصورة متكررة أحرجت لجنة الحكام الرئيسية وساهمت في إثارة الشارع الرياضي ضدها..
- هذا الوضع المخجل لبعض (الدوليين) يجب أن تقف منه لجنة الحكام موقفاً شجاعاً وأن (تسحب) الشارة الدولية من الذين لم يستطيعوا تطوير أنفسهم ووجدوا أن وصولهم للدولية هو آخر المطاف المعنوي لهم، حيث التكليفات الخارجية والامتيازات المادية وغيرها!!
للأسف أن (الدوليين) هم من أخرج اللجنة ووضعها في موقف لا تحسد عليه، وفي بطولة كأس ولي العهد ومع مواصلة بعض الدوليين مستوياتهم (الباهتة) فإن فرقاً سوف تجني (المر).. والحنظل في بطولة لا تعترف بالتعويض.
- ليس من الضروري أن يصبح (الدولي) ناجحاً فالقدرة والكفاءة والتميّز ليست شرطاً أساسياً للحصول على (الدولية) والأدلة كثيرة وواضحة.. وسلم لي على (المرداس) وربعه!!
تصويبات
* لا أخفي إطلاقاً تعاطفي مع فريق (الطائي) كما لا أخفي إعجابي الشديد بكوادره الإدارية.. إلا أن حادثة ضرب حارس الأمن من قبل بعض لاعبي شباب الطائي وكذلك الضرب المتعمد الذي مارسه بعض ناشئي الطائي في مباراتهم السابقة أمام الرائد وعلى أثرها تم طرد أربعة لاعبين من الطائي كل ذلك يجعلني أتساءل عن دور رجالات الطائي وإدارييه لوقف تلك الأحداث المخجلة والتزامهم الصمت تجاه تلك الممارسات المفجعة من (مراهقي) الطائي!! وأي مستقبل ينتظره الطائي من لاعبين بهذه العقليات العنترية!! وصدق من قال: (اللي هذا أوله ينعاف تاليه)!!
* مدرب الرائد الوطني خليل المصري أثبت براعة تكتيكية ضد فريق أحد وذلك بالضغط المباشر على مرمى الخصم طوال وقت المباراة إلا أنه يحتاج إلى خبير كروي يسانده لحداثة تجربته مع الفريق وقلة خبرة الموجودين معه من الإداريين ولا أدل من ابقائه على يحيى سليمان لأكثر من شوط رغم عدم جديته وكذلك إخراجه للمتألق عبد السلام السلامة بدون داع!!
* هرب وعندما فاز الفريق عاد وقال: أنا شجاع.. ( على مين)!!!
* رئيس فريق أحد علي فودة يستحق أن يلقب ب(الأقوى) نظراً لتمرسه الإداري وقوة إرادته ووقوفه شامخاً أمام كل التحديات التي تواجهه من داخل وخارج المجلس الأحدي ورفضه تعليق أي إخفاق على الآخرين..
* تدخلت الجماهير في الوقت المناسب بعدما يئست من إصلاح (الحال) فكانت الانطلاقة أمام المتصدر!
* أكثر اللاعبين الذين اختاروا إجراء العمليات الجراحية خارج حدود الوطن عادوا بخفي حنين وكان مصيرهم الابتعاد الطويل وضعف المستوى الفني وكثرة الأورام وفي النهاية اللعب في الدرجة الثانية أو الاعتزال، أما الذين اختاروا ووضعوا ثقتهم بأبناء الوطن فما أسرع عودتهم إلى الملاعب والأدلة واضحة ويا رب تخلي لنا الزهراني ورفاقه.
* راهنت (الجزيرة) على موهبة محمد العنبر وها هو يتمخطر بأهدافه الجميلة.. بالمناسبة (العنبر) يحتاج إلى مدرب (خاص) جداً وأنصح بإرساله للخارج إذا ما أراد الهلاليون هدافاً لفريقهم لمدة عشر سنوات قادمة.
* يبدو أن تصاريح إبراهيم الربدي أصبحت (روشتة) معتمدة لعلاج الهزائم الرائدية!!
* لأن (النائب) تكفل بنصف المكافأة فقد جاء (الخبر) صغيراً!!
* سليمان المحيميد وسعد السبيعي موهبتان تدريبيتان تحتاجان إلى العناية والدعم.. آمل من الرائديين الاهتمام بهما.
* علة الفريق التعاوني واضحة ولا تحتاج إلى بحث لإيجادها وتكمن في أن الكثير من التعاونيين يعتقد أن النادي ملكه وأنه الأكثر حرصاً عليه من غيره ولذلك ضاعت (الطاسة) والنتيجة هبوط وشيك كالعادة ووينك يا تويجري تعيد (الهيبة)!!
* ينتقد الآخرين بطريقة الألغاز الموجهة لأطفال الروضة!!
* الحكم المساعد صالح الربدي ظهر في مباراة الاتحاد والأخدود بمستوى مميز للغاية يدعونا للتفاؤل برؤية حكم مساعد دولي قادم بقوة.
* ساعة ملعب استاد مدينة الأمير عبد الله بن عبد العزيز ببريدة متوقفة منذ سنة تقريباً وإدارة المشاريع والصيانة لا حس ولا خبر!!
* إذا فاز فريق الشباب قالوا هذا نتاج سياسة البناء وإذا انهزم قالوا ما زلنا في طور بناء.. رسونا على بر!!
* إذا تدخل (البلوي) في صفقة فعلى الجميع التنحي ويا حظك يا الاتحاد!!
قبل الطبع
روي عن سفيان الثوري أنه قال: (لما استعمل الرواة الكذب استعملنا لهم التاريخ)
|