Tuesday 2nd March,200411478العددالثلاثاء 11 ,محرم 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

7 مليارات لمشروعات نجران خلال 5 أعوام 7 مليارات لمشروعات نجران خلال 5 أعوام

  *نجران - صالح آل ذيبة:
بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران رئيس مجلس المنطقة حظيت منطقة نجران بنصيب كبير من الاهتمام والمشروعات حيث تجاوزت الاعتمادات خلال السبع سنوات الماضية سبع مليارات ريال وبعد ذلك نقلة نوعية في مسيرة التنمية يؤكد ذلك العمل المستمر في محافظات المنطقة ومدينة نجران لإنجاز المشروعات في مختلف المجالات من صحة وكهرباء وتعليم ومياه وتصريف مياه الأمطار والسيول وهذا احدث تغييرا في ملامح المدن والمحافظات حيث ظهر بعد جديد للتنمية من قبل سمو أمير المنطقة وهو تشكيل لجان أهلية لمتابعة الخدمات الأساسية وبعد آخر هو التركيز على دور القطاع الخاص بدليل مستوى التطور في أداء الغرفة التجارية والتركيز على إنشاء شركة مساهمة للتنمية والاستثمار كما أن هناك تركيزا على السياحة وفق أسس وآليات وصولا للهدف المنشود وهناك مظاهر للتغيير في المراكز الإدارية ودورها في التنمية حيث كانت منطقة نجران في السابق تضم خمس محافظات وأصبحت تضم الآن سبع محافظات بنسبة تغير 40% وهذا أحدث قفزة في مسيرة التنمية خصوصا في مجالات السفلتة والإنارة وإعادة تنظيم المحافظات والتعليم والخدمات الصحية والإنارة كما أن مراكز الإمارة لم تكن في السابق سوى 39 مركزا وأصبحت الآن 36 مركزا بنسبة تغير 62% حتى أن العديد من المراكز شغلت ذاتيا مما أحدث نقلة في التنمية بخطوات واسعة حيث حدث تقدم تنموي شامل دل عليه ما اعتمد من مشاريع طرق لهذا العام بلغ 352 مليون ريال أغلب هذه الطرق تمرعبر مراكز التنمية مثل مركز لدمة في أقصى الشمال والصفاح على الحدود الإدارية مع منطقة عسير والطرق المؤدية إلى محافظة جونا والصفاح وتريمة والرحاب والحرشف والجوشن وخبين وعرقان وصخي وغيرها وقد تم بتوجيهات الأمير مشعل بن سعود نقل العديد من المراكز من مدينة نجران إلى مواقع أكثر حاجة لخدماتها مما ساهم كذلك في إنشاء مراكز حضارية حديثة ستكون مستقبلا مدنا متكاملة الخدمات وتصنف مراكز النمو في منطقة نجران ذات الفئة (أ )على كل من مراكز الحصينية التابع لمحافظة حبونا والخرعاء التابعة لمحافظة خباش وطبقت هذه المراكز ضمن التصنيف (أ ) حيث يتجاوز عدد سكانها عشرة آلاف نسمة كما تصنف المراكز ذات الفئة (ب) على الوديعة وبئر عسكر ووتماني والمتملي والضيقة والمجمع والجفة والحرشف والمنتشر وتريمة واللجام والصحن والصرف ووسط والصليعاء والخالدية والعزيزية وحمى والصفاح وقطن وثجر والعين والقرين والخانق وهدادة والرحاب ولدمة والمليحة ومركز الخرخير ويتراوح سكانها ضمن التصنيف (ب) من خمسة إلى عشرة آلاف نسمة وأهمية التنمية الريفية القضاء على ظاهرة تشتت القرى والهجر ضئيلة الحجم التي لا تمتلك مقومات النمو والتقليل من أعباء تكلفة الخدمات وخلق مراكز تنموية حضارية أساسية تنطلق منها أساسيات التنمية وهناك عناصر للتكامل في التنمية الريفية منها القدرة على تقديم احتياجات الأفراد الأساسية وتنمية القدرات البشرية وتحسين المستوى الاقتصادي وتقديم تسهيلات للقطاع الخاص وتوفير الرعاية.
ولنجاح التنمية الريفية هناك متطلبات منها سعي المحافظة الى الإلمام بمقومات التنمية الأساسية للانطلاق ببرامج تنموية تفي بمتطلبات السكان في مركز النمو وإعداد التقارير الأولوية لاحتياجات مراكز النمو والتنسيق والمتابعة الميدانية لمراكز النمو من قبل المحافظ أو أعضاء المجلس المحلي ودراسة وتقييم الطلبات بإحداث أي خدمة تنموية وإعداد التقارير السنوية التي نص عليها النظام في لائحة المجالس المحلية وتعتبر فكرة تحديد مراكز النمو في منطقة نجران والتي سبق أن وجه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بالبدء في تنفيذها هي فكرة تنموية قوية تخدم كافة السكان في المنطقة في أماكن تواجدهم وتقدم لهم كافة الخدمات المختلفة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved