الأمير نايف يرعى ملتقى الموارد البشرية مايو المقبل

* الرياض - الجزيرة:
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية ينظم الصندوق فعاليات ملتقى تنمية الموارد البشرية تحت عنوان (تنمية الموارد البشرية مسؤولية مشتركة) وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال في مدينة الرياض خلال الفترة من 4 - 5 ربيع الآخر 1425هـ الموافق 24 - 25 مايو 2004م.
أوضح ذلك الدكتور محمد بن عبدالعزيز السهلاوي مدير عام الصندوق ورئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى مشيراً إلى أنه سوف يهدف إلى التعريف بالدور الذي يقوم به الصندوق وعرض تجربته وتوجهاته في مجال التدريب والتوظيف، وإلى التعرف على متطلبات القطاع الخاص من طالب العمل من حيث التأهيل والمهارات والجوانب السلوكية، إضافة إلى تحفيز المنشآت نحو توظيف العمالة المواطنة وتقديم جائزة لأفضل منشأة مدعومة من الصندوق وتتبنى برامج تساعد العمالة الوطنية على تطوير مهاراتها واستمرارها في العمل.
وأكد المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية رئيس اللجنة المنظمة للملتقى أنه سيتم التركيز من خلال هذا الملتقى على ثلاثة محاور رئيسية: الأول يناقش واقع التدريب في المؤسسات الأهلية والحكومية ومعوقاته، والثاني يناقش واقع التوظيف في القطاع الأهلي ومعوقاته، فيما سيناقش المحور الثالث تجارب ناجحة في التدريب والتوظيف المحلية منها والدولية.
وكشف الدكتور السهلاوي أنه ومن خلال هذا الملتقى سيتم تسليط الضوء على كثير من القضايا ذات العلاقة بسوق العمل والعمالة المواطنة من خلال: تقديم الدراسات المتعلقة بالتدريب والتوظيف والتحاور حولها، واللقاءات مع المتحدثين المتميزين ذوي التخصص والخبرة والرؤية في مجالات التدريب والتوظيف، وعرض تجارب محلية مميزة لبعض المنشآت الناجحة التي تم دعمها من قبل الصندوق في عملية استقطاب السعوديين وتدريبهم وتطوير مهاراتهم وتحفيزهم للاستمرار في العمل، وعرض تجارب دولية ناجحة في مجال تنمية القوى العاملة من خلال متحدثين مرموقين.
وأضاف مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية ورئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى أنه سيتم وعلى هامش فعاليات الملتقى عقد ورش عمل تدريبية مجانية مصاحبة للملتقى للباحثين عن عمل تعالج بعض الجوانب مثل: مهارات البحث عن وظيفة، وقيم العمل، التكيف مع بيئة العمل وتنمية مهارات الاتصال للتعامل مع بيئة عمل ذات ثقافات متعددة، وتشجيع العمل المهني الحر وعرض نماذج وطنية ناجحة، إضافة إلى إقامة معرض للتوظيف مصاحب للملتقى يركز بالصورة والصوت والتفاعل العملي على التوظيف وفرصه ومتطلباته وسلوكياته وكذلك معرض للتدريب، مشيراً إلى أنه سيتم توجيه الدعوة إلى عدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال ومديري الموارد البشرية، والمهتمين من ذوي الاختصاص والجمعيات المهنية ومن الباحثين عن العمل لحضور هذا الملتقى.