الدوري العام
رنين هذه الكلمة، التي تتردد بين الفينة والأخرى على مسامع اللاعبين.. ترى هل تجد صدى من قبل اللاعبين؟ وذلك بالتهيؤ والاستعداد للدوري القادم، كل لاعب مع النادي الذي ينتمي إليه، وكذلك بالاجتهاد ومحاولة الرفع من المستوى عند اللاعب وذلك له أبعاد كبيرة، ونتائج مرضية جداً.. واللاعب الذي يحالفه الحظ ويوفق في الرفع من مستواه.. في الدوري المقبل.. سيتشرف بتمثيل المملكة دوليا في دورة الخليج المقبلة والمجال الآن مفتوح للجميع لإثبات الوجود.
فهل نلمس محاولة جادة من قبل الإخوة اللاعبين.. لفرض اقدامهم في المنتخب وترسيخها.. نأمل هذا..
هذا الاقتراح
فكرة التمهيد لمنتخب المملكة بتكوين منتخبات للمناطق.. فكرة طيبة لكن.. طريقة التنفيذ ليست مقنعة تماماً ذلك انه لا يوجد شيء اسمه منتخب حتى الوقت الراهن.. بالرغم من قرب سفر المنتخب.. إذ في كل مباراة يلعبها المنتخب تتم إضافة وجوه جديدة، لم يتم اختيارها.. هكذا الحال في كل مباراة لعبها المنتخب ومن الغريب ان تكون هذه الإضافات غير صائبة، ألبتة، هناك لاعبون جديرون بتمثيل منتخب الوسطى على أقل تقدير أمثال مبروك التركي.. الجعيد.. البريك.. هؤلاء.. لماذا لم يختاروا ضمن أفراد المنتخب المشكل حالياً؟! بالرغم من أن مستواهم أفضل من بعض أقرانهم من أفراد المنتخب وأخص بالذكر منطقة حراسة المرمى.
وبرتادني هذا الاقتراح.. وهو ألا تضيع هذه الجهود المبذولة الآن في إعداد المنتخب سدى بانتهاء دورة الخليج المقبلة.. بل يجب الاستمرار بالمنتخب، والحفاظ على المجموعة الممثلة للمنتخب بالتمارين، واستقدام الفرق من الخارج، بين وقت وآخر للعب مع المنتخب على مدار السنة وعدم الاقتصار في استقدام الفرق عند اقتراب موعد الدورة فحسب.. لأن ذلك في اعتقادي.. لا يتيح الاستفادة التامة من الفريق المستقدم.. أوجه هذا الاقتراح للمسؤولين في رعاية الشباب وأنا واثق من حرصهم على طرق كل سبيل ترجى منه الفائدة العامة..
لماذا؟
استغرب كثيراً في برنامج عالم الرياضة.. الإكثار من تقديم الألعاب الشتوية بالرغم من كوننا في الصيف.. وفي عزه أيضاً..؟ كذلك عدم وجود الفائدة المرجوة من عرضها..
إذ لا أحد يمارس ذلك النوع من الألعاب، في هذه البلاد.. وتلك الألعاب مثل التزحلق على الجليد.. وغيره.. ومما يحير انها تقدم بكثرة بعكس الألعاب التي تنشد الفائدة من عرضها على المشاهد كألعاب.. كرة القدم.. كرة السلة.. كرة الطائرة.. وتنس الطاولة.. الخ، فجميع هذه الألعاب وغيرها (باستثناء كرة القدم) يندر تقديمها.. إلا في عرض خبر من الأخبار؟
أفليس تقديم أفلام عن هذه الألعاب أجدى؟ عوضا عن صرف الجهد، في أفلام.. ليست سوى منفذ لتمضية الوقت.. هدراً..
صالح محمد المطلق |