في مثل هذا اليوم من عام 1897 تم تأسيس شركة وينتون موتور كاريج في مدينة كليفلاند بولاية اوهايو الأمريكية، التي ترأسها الكسندر وينتون.
وبعد اثنتي عشرة سنة من العمل في مجال تصنيع الدراجات الهوائية، بدأ وينتون في إنتاج السيارات ووضع اسمه عليها في عام1896 .
ومما يذكر أن ينتون اسكتلندي الأصل يتميز بالروح المنافسة ولذلك تحدى العالم بتصنيع أسرع سيارة في العالم شخصياً.
وعلى غرار رانسوم أولدز، كان يقوم بالتسابق مع سياراته.
ويقال ان السباق بدأ في شاطئ دايتونا بين وينتون وأولدز في عام 1902 وأن الرجلين تعادلا في السباق.
وبعد عام واحد، فاز وينتون بسباق متعدد السيارات في دايتونا بقيادته سيارته (وينتون بوليت) بمتوسط سرعة يصل إلى 68 ميلا في الساعة وأصبح أول شخص يكسر حاجز الميل في الدقيقة الواحدة.
ولم تتوقف العداءات الشخصية لوينتون عند رانسوم أولدز. ففي عام 1901، وبعد فقدانه لفرصة العمل كمهندس سيارات بشركة وينتون، هزم هنري فورد وينتدون في أول وآخر سباق سيارات له. وقد اعتمدت شهرة فورد المستقبلية بشكل كبير على الشهرة التي كسبها في سباقه الوحيد مع صاحب العمل المحتمل.
كما أن شخصاً يدعى جيمز وارد باكارد كان على عداء شخصي مع وينتون أيضاً، فبعد شراء سيارة ماركة وينتون، شكا باكارد من قابلية الاعتماد على السيارة ولذلك اقترح عليه وينتون بأدب أن يقوم بتصنيع سيارته بنفسه وكان رد باكارد القيام بتأسيس شركة سيارات تابعه له.
وفي عام 1903، قاد وينتون سيارته من سان فرانسيسكو إلى نيويورك لإثبات موثوقية سياراته حيث اعتبر ذلك أكبر إنجاز في مجال صناعة السيارات في ذلك الوقت. ومن الأحداث الطريفة المتعلقة ببدايات صناعة السيارات قيام رجل يقيم في مدينة كليفلاند بربط سيارته (ماركة وينتون) بعدد من البغال مع حمل لافتة تقول (هذه هي الطريقة الوحيدة لقيادة وينتون) مما دفع وينتون لاستئجار سيارة مزرعة تحمل حمارا وتحمل لافتة تقول (هذا هو الحيوان الوحيد الذي يتمكن من قيادة سيارة وينتون).
|