* كتب- على الأحمدي:
لم تأت جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب التي نالها الاتحاد السعودي لكرة السلة عن أفضل تطور أداء لنجاحه في نشر اللعبة وتميزه في تنمية موارده المالية.
لم تأت تلك الجائزة من فراغ، فالاتحاد السعودي لكرة السلة حقق من النجاحات الشيء الكثير.
أعاد للعبة هيبتها.. وبدأت تستعيد جماهيرها.. كان التنافس بين ناديين واصبح الآن بين اربعة او خمسة فرق.. والأهم من ذلك أوجد ( المادة) بجهود ذاتية لمسؤوليه من خلال رعاة رسميين.
يعد الاتحاد السعودي لكرة السلة من أبرز الاتحادات الناجحة يسير وفق خطط معينة بدءاً من المدارس وعبر الأندية وصولاً لمستوى ينشده الجميع.
قد يسأل احدهم وماذا عن دوره تجاه المنتخبات الوطنية؟.. والإجابة على ذلك تترجمها الجهود المبذولة من اجل ذلك، واعتقد انها مسألة وقت فالمسؤولون عن اللعبة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر بن سعود حريصون على الارتقاء بالسلة السعودية، وهدفهم بلاشك انجازات تسجل باسم الوطن، وحتى يتحقق ذلك لابد من التضحية ولابد من الصبر.
في هذه المادة عن كرة السلة الإشادة بالجهود وفيها التساؤل.. التطرق للمنافسة في الدوري الممتاز، والترتيب، وأبرز النتائج مع فقرات منوعة عن إيجابيات وسلبيات.. وتساؤل عريض عما يفعله الاتحاد الآسيوي تجاه السلة العربية.
|