مهلاً يا آسيوي السلة

بدون مقدمة.. لا أعرف ماذا يريد الاتحاد الآسيوي لكرة السلة ؟!
.. لماذا يحاول تهميش السلة العربية والتصدي لانطلاقتها؟
لماذا يتدخل في شؤونها ويهدد بفرض عقوباته على اتحادات سوريا ولبنان والأردن إن هي قامت بتنفيذ الدورة الثلاثية بين أنديتها ذلك في الوقت الذي يدرك فيه هذا الاتحاد الآسيوي أن هذه الدورة تقام تحت مظلة الاتحاد العربي لكرة السلة بهدف تفعيل هذه اللعبة عربياً ومنحها مزيداً من الخبرة والاحتكاك.
لماذا يصر الاتحاد ال(آسيوي) - باللهجة العامية - على إقامة معظم بطولاته في شرق آسيا مع أن السيادة والاحتكار في الخمس السنوات الأخيرة للأندية العربية عبر الحكمة اللبناني (مرتين) ومرة واحدة لكل من الاتحاد السعودي والريان القطري والوحدة السوري.
لماذا قرر اتحاد آسيا إقصاء فريق الاتحاد السعودي من بطولة الأندية الآسيوية القادمة مع أنه جاء رابعاً في الترتيب الأخير واللائحة تكفل له المشاركة.
لماذا لم يقرر ذلك من قبل ؟! وهل سيغير لوائحه لو أن قائمة الأربعة الفرق خلت من فريق سعودي؟!
المسألة باتت واضحة واعتقد أن القرار القادم الاكتفاء بمشاركة بطل منتخبات الخليج للشباب واقصاء المنتخب السعودي لأنه حل وصيفاً واللائحة - وحتى هذه اللحظة - تسمح له بالمشاركة الآسيوية.
قد لا نستغرب أفعال الاتحاد الآسيوي ضد السلة العربية بشكل عام والسلة السعودية بصفة خاصة لو أن قائدها من دول شرق آسيا.. أما أن يكون عربياً وخليجياً بالذات بل مسؤولا كبيراً في الرياضة العربية وشخصية لها ثقلها يهمه أن تتطور الكرة العربية وترقى لمجال المنافسة العالمية.. فإن هذا مكمن الاستغراب.
نفرح كثيراً عندما تتولى شخصية عربية مركزاً مرموقاً ونعلق آمالاً كبيرة على تلك الشخصية بعد أن نقف خلفها.. (منتخبين وداعمين) فإن أفادت كانت تلك آمالنا.. وإن حادت اصابتنا بالحسرة فما أقسى الظلم عندما يأتيك من أخيك القريب.
ما أكثر الأسئلة.. وما أكثر ماذا.. وهل في الأمر تصفية حسابات ومع من؟ ولمصلحة من؟.. أعتقد أنهم خاسرون.. بل إنهم واهمون إن هم ظنوا أن علينا وضع (البصمة) على قراراتهم الخاطئة.
لم يعد الأمر كما كان.. ولا مجال للتهاون عند ضياع الحقوق.
وقائد السلة العربية.. الخليجية.. السعودية.. لديه القدرة على التصدي بقوة لكل مايضر بالسلة العربية ولن يسكت على ضياع الحقوق وسيعمل وفق منهجية نظامية على تصحيح الأمور .. وعلى الذين يخططون ضد ذلك أخذ العبرة من قرار تصحيح السلة السعودية.. وطموحنا لن يتوقف.. والجديد قادم.