* كتب - عيسى الحكمي:
أصبح فريق كرة القدم بنادي النصر علامة بارزة في طابور الأندية السعودية المحترفة قبل أشهر قليلة من نهاية الموسم الكروي الحالي، عندما وحد مدرسته الفنية وملفه الأجنبي، بقدرات عربية يقودها المدرب المصري محسن صالح، الذي قطع به النصر موسما غير موفق مع اليوغسلافي تيمبكفتش والروماني ريدنيك.
وأكمل النصر استعانته بصالح بالتعاقد مع ابن جلدته عماد النحاس (مدافع) والمغربي هشام بوشروان (مهاجم) لينضموا إلى العراقي نشأت أكرم الذي حافظ على مقعده وسط سلسلة تغييرات وتجارب أجنبية عريضة هذا الموسم عاشها النصر وشملت أكثر من 10 لاعبين أجانب تقدمهم الاكوادوري تينيوريو أوتلن والبرازيلي كاريوكا والرومانيان أدريان واليسكو قبل أن يجرب الاكوادوري أديسون مندز والغانيان (مفتاح وعبدالله) واليوغسلافي جيوفا والعاجي تيجاني والغاني باندرا والانجولي سيلان والنيجيري هنري، إلى جانب اتصالات لم يكتب لها النجاح مع ماشادو البرازيلي وموزنقا الكونجولي وجيفرسون البيروني في موسم غير مسقر للنصر على صعيد اللاعبين، وهو الذي حقق العام الماضي الأفضلية في هذا الملف بالثلاثي اللافت (سيزار - تينيوريو كارلوس - بوسكاب).
فهل يحقق النصر (بالعربي) المنتظر ويتحدى أزمة هذا الموسم، أم يكون الطاقم (العربي) شاهداً جديداً على تجدد انتظار أنصار الأصفر لموسم آخر؟!
|