يظل الاستاذ عبدالرحمن بن عبد العزيز المسعد.. أمين عام اتحاد السلة واحداً من أهم الأشخاص الذين يعتمد عليهم اتحاد اللعبة إن لم يكن الوحيد في ذلك.. وللحق فإن الرجل يتميز بالكفاءة لكن المهام المتعددة والملقاة على عاتقه ربما تكون فوق الطاقة مما يسبب ارتكاب الأخطاء والنسيان أحياناً.. واتحاد السلة لديه من الأعضاء ممن هم قادرون على تحمل بعض الأعباء المسندة للمسعد.
كشفت أخطاء استمرار الساعة في صالة جدة والتبريرات التي أعقبت ذلك من رئيس اللجنة الفنية والحكام عن مدى الحاجة لوجود لجنة محايدة تراقب الأخطاء من كل الأطراف فمن غير العدل أن يكون المتهم هو القاضي في نفس الوقت.
***
أعتقد أن الخبير الدولي الأستاذ منصور الأحمري من أميز وأفضل الحكام الدوليين فهماً وتعاملاً وتطبيقاً للقانون وعندما يعترض الأحديون على إدارته لمباريات فريقهم فيها من الاجحاف الشيء الكثير.. فالرجل بخبرة السنين الطويلة وهو المحاضر الدولي والرجل التربوي فوق كل الشبهات.. كما أن ثقة المسؤولين به كبيرة وهو عند مستوى المسؤولية.. والخطابات الخلفية لن تجدي ولن يكون لها أهمية عند أصحاب القرار بل إن تلك الخطابات تسيء لمن يقف خلفها ولن تحرك شعرة من ثقة المسؤول واعتزاز الأحمري بنفسه.
***
مع أن هناك ن يفعل أكثر من المدرب الوطني عبد الرحيم لال في كثرة الاحتجاج وبوسيلة غير مرئية لكنها مسموعة فإن مشكلة اللال مع الحكام تفضحها انفعالاته المتكررة واعتراضه المستمر على أي خطأ ينال فريقه ومع أنه على حق أحياناً إلا أن أسلوبه في الاحتجاج غير منطقي ويضر به شخصياً ويضر كذلك بفريقه.. فهل ينتبه اللال لذلك خاصة أن الأنظار باتت منصبة عليه.. وعليه أن يحذر من المادة (25) فقد يكون أول من تطبق بحقه.
***
على ذكر المادة (25) والمتعلقة بالتصريحات ضد المسؤولين أرجو ألا تستغل كحماية فكم من الأمور بحاجة إلى معالجة (والتحكيم) أول ذلك فمن الصعب أن تكمم الأفواه ومن يخطئون في حماية.
|