Monday 1st March,200411477العددالأثنين 10 ,محرم 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

د. السويلم يشكر القيادة على إنشاء هيئة عامة للأعمال الخيرية في الخارج د. السويلم يشكر القيادة على إنشاء هيئة عامة للأعمال الخيرية في الخارج

* الرياض- شيخة القحيز:
رفع معالي الدكتور- عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي رئيس اللجنة السعودية المشتركة لإغاثة كوسوفا والشيشان أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني على ما يلقاه العمل الخيري في المملكة من رعاية واهتمام، واعتبر معاليه ما صدر من المقام الكريم من توجيه بإنشاء الهيئة السعودية الأهلية للإغاثة والأعمال الخيرية في الخارج امتداداً لنهج المملكة الراسخ في دعم الأعمال الخيرية وإغاثة الملهوف، وقال معاليه: إن ذلك ما دأبت عليه القيادة السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه- من رعاية المحتاجين، ودعم المعوزين، وأن ذلك من الثوابت التي قامت عليها هذه البلاد المباركة مما جعلها في مصاف دول العالم ومهوى أفئدة المحتاجين والمنكوبين اياً كان موطنهم، كما أشاد معاليه بما تضمنه الأمر الكريم من إسناد مهمة تأسيس هذه الهيئة وإدارتها إلى نخبة من المواطنين العاملين في المجال الخيري من المشهود لهم بالخبرة والاستقامة والسمعة الطبية، وهؤلاء ممن تزخر وتفخر بهم هذه البلاد المباركة والحمد لله.
من جانبه قال المدير التنفيذي للجنة السعودية المشتركة لإغاثة كوسوفا والشيشان الأستاذ- محمد بن حمد الهويدي: إن صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وإنه لا يسع من يسمع هذا الخبر إلا الاستبشار والتفاؤل بأن هذه الهيئة سيكون لها دور في مزيد من الهيكلة للأعمال الخيرية وتنظيمها والاستفادة من كافة الامكانات التي سخرتها الدولة، كما ستقضى على كافة أشكال الازدواجية في الأعمال الخيرية والتي يترتب عليها إغفال لبعض مناطق العالم التي تطلب الدعم والمساعدة، كم أنها مجال للاستبشار والترحيب من قبل المحسنين والمحتاجين على حد سواء، لمزيد من توظيف تبرعاتهم بشكل يزيد من فائدتها واختيار المواقع الأكثر حاجة، والتي يطرأ على أهلها كوارث أو حرب أو آفات أو جفاف أو تسلط عدو خارجي، كما أن إنشاء مثل هذه الهيئة حماية للعمل الخيري من أن يتعلق به من ليس أهلاً له، ووقاية من الحملات المغرضة للربط بين الإرهاب والأعمال الخيرية بهدف الحد من العمل الخيري وتجفيف منابعه، في الوقت الذي تلقى فيه المنظمات الإنسانية والبعثات التنصيرية في العالم الإسلامي كل التأييد والتسهيلات، ودعا الهويدي الله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد حامية للإسلام والمسلمين وملاذاً للخائفين، ومهوى أفئدة المحتاجين، وأن يحفظ هذه البلاد دينها وقادتها وأمنها واستقرارها، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء، وأن يجعل ما يقدمه في ميزان حسناته فصنائع المعروف تقي مصارع السوء.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved