* رام الله - نابلس- القدس المحتلة - الوكالات:
اتخذت إسرائيل احتياطات أمنية قصوى تحسباً لضربة فلسطينية توعدت حركة الجهاد، خصوصاً، بتوجيهها بعدما أقدمت قوات الاحتلال أول أمس على قتل ثلاثة فلسطيين في غزة بينهم قيادي في سرايا القدس، وازدادت احتمالات الضربة مع استشهاد فلسطيني رابع أمس الأحد برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة قرب نابلس.
وأوضحت مصادر إسرائيلية أن تعزيزات من قوات الشرطة انتشرت على طول (الخط الأخضر) الفاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل بهدف منع حصول هجمات، كما تم إغلاق معبر ايريز بين قطاع غزة وإسرائيل أمس الأحد ما منع آلاف الفلسطينيين من التوجه للعمل في إسرائيل أو في المنطقة الصناعية المجاورة.
ومن جانب آخر قرر المجلس الثوري لحركة فتح في ختام اجتماعاته التي عقدها برئاسة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات تحديد مهلة عام لعقد المؤتمر العام للحركة، ما يعني إجراء انتخابات لم تشهدها الحركة منذ 15 عاماً، ولم تجر خلال هذه الاجتماعات مناقشة نزع سلاح كتائب شهداء الأقصى التابعة للحركة، مثلما أشارت إلى ذلك توقعات قبل اللقاء. وأمس أمرت المحكمة الإسرائيلية العليا بوقف العمل في بناء جدار الفصل شمال غرب القدس المحتلة، حيث قتل متظاهران فلسطينيان الأسبوع الماضي.
طالع دوليات
|