الاستشارات الطبية

سعياً من إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي بمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض الى تقديم الإرشادات والاستشارات الطبية النفسية والاجتماعية والإرشاد في أمراض الإدمان ترسل الاستفسارات المطلوبة على عنوان موقع مجمع الأمل وهو: (http:www.alamal.med.sa) أو على الفاكس: 4804548 تحويلة7183 .
س- أنا إنسان مدمن كبتاجون ولا أستطيع القيام بأي عمل بدونه مللت من كل شيء وكرهت حتى حياتي وللأسف إنني حاصل على بكالوريوس صيدلة وهنا أقول لك صراحة أنني أريد الاقلاع والعلاج من هذا الادمان ولكنني اخاف ان حضرت لمستشفى الأمل بأن يتأثر مستقبلي ويفتضح أمري وتسجل عليَّ سابقة وهي استعمال الكبتاجون وبما ان مستشفى الأمل قسم الطوارئ يرغمون أي شخص على أن يحلل وبعد أسبوع يقابل المريض إذا ثبت تعاطيه للكبتاجون ورجائي يا دكتور أن ترشدني الى الطريق الصحيح وأسأل الله العلي العظيم أن يجعل عملك هذا في ميزان أعمالك يوم القيامة.
ج- الأخ الكريم: دعني اطمئنك واخفف عنك، لا تخف ولا تقلق مما أسميته (فضح أمرك) فعملنا في المجمع قائم بشكل أساسي على السرية في المعلومات، وخصوصاً بالنسبة للأشخاص الذين يرجعون من تلقاء أنفسهم.
ما سمعته عن سير العمل في قسم الطوارئ غير صحيح، فبإمكانك أن تقابل الطبيب مباشرة بعد أن تعطيه عينة بول للتحليل، كما يمكن للمريض مقابلة الطبيب حتى قبل اعطاء العينة إذا كانت حالته تستدعي ذلك.
وفي كل الأحوال فإن تحري المواد المخدرة في البول هو إجراء يهدف بشكل أساسي للدقة في تشخيص الحالة وتقديم العلاج المناسب.
تستطيع في أي وقت أن تستجمع إرادتك وتبدأ العلاج بنفسك وتتوقف عن التعاطي، ومجمع الأمل مفتوح أمام المراجعين دائماً لتقديم المساعدة.
فدع عنك هذه المخاوف ولاتحرم نفسك المساعدة الطبية والنفسية والاجتماعية التي يقدمها المجمع.
د. جمال الدين سماني
س- ابني يبلغ من العمر 18 عاماً.. هرب من المنزل منذ ثلاثة أسابيع تقريباً بحجة انه لا يريد مني ان آمره بعدم السهر.. وللعلم فهذه هي المرة الثانية التي يهرب فيها.. ففي المرة الأولى هرب لمدة خمسة أيام ثم عاد واعتذر.. المهم انني تابعته خلال هربه عن طريق بعض أصحابه.. واكتشفت انه يتناول حبوب الكبتاجون، ويشرب (العرق)..
ولم أواجهه بعد باكتشافي ولا أعرف كيف أتصرف معه، هل أحضره إليكم؟ وكيف أواجهه؟
ج- الأخ الكريم: هناك مشكلة في العلاقة بينك وبين ولدك، وتتحمل أنت جزءا من المسؤولية في محاولة تطويرها ودفعها إلى الأمام، وقبل محاسبة ولدك على سلوكه وتصرفاته ينبغي التأسيس لشكل جديد من العلاقة بينكما. فولدك أصبح رجلاً مستقلاً بذاته ولن تجدي لغة الأوامر معه نفعاً، ابدأ بتأسيس علاقة جديدة معه قائمة على المسؤولية المشتركة والثقة المتبادلة والاحترام. فالحوار الهادئ بينكما جزء مهم من عملية التواصل،فكل منكما يحتاج أن يسمع للآخر باهتمام.. وانت تمتلك أن تبدأ بنفسك بهذا الشأن. انصحك بمصارحة ولدك بما تعلم عنه، ولكن حاول أثناء ذلك أن تستمع إليه جيداً وتتعرف إلى همومه ومشاكله وأفكاره.
حاولا أن تبحثا سوياً أسباب سلوكه هذا الطريق (السهر والهروب من المنزل) وعن الاحتياجات النفسية والمادية والاجتماعية له.
تستطيع بدون شك مراجعة المجمع في أي وقت لطلب النصيحة الطبية والنفسية والاجتماعية وذلك في حال تكونت قناعة مشتركة بينك وبين ولدك بأهمية ذلك.
د. جمال الدين سماني
س- مشكلتي هي انني تعبت من الدنيا وممن يعيشون فيها من الرجال كلهم فكلهم غشاشون وكاذبون، كلهم مهما كانت أشكالهم من الخارج فإنهم من الداخل صورة واحدة من التكبر والغطرسة وعدم الخوف من الله وحب السيطرة وحب التملك، كل هذا الشعور أثّر علي سلبياً ، ما أريده هو كيف أزيل هذه الرواسب من نفسي وأعيش سعيدة بعيداً عن كلمة رجل ؟
لا أريد ان أحب الرجل أوأحترمه لأنه أصلاً غير جدير بذلك ومن يطلق عليهم رجالا انتهوا منذ زمن الرسول - صلى الله عليه وسلم- وزمن الصحابة وأتباعهم أما الموجودون اليوم فهم أناس بلا مشاعر أو أحاسيس.
ج- الأخت الكريمة: يبدو من كلامك أنك محبطة ومصدومة من مواقف عشتها مع الرجال وسبّب ذلك لك الكثير من المعاناة والكآبة، مما جعلك تقعين في خطأ يسمى (التعميم) وهذا الخطأ في التفكير هو الذي جعلك تعممين موقفاً أو عدة مواقف مع رجل أو أكثر على جنس الرجال جميعا . ليس كل الناس سواء أكانوا رجالاً أو نساءً ملائكة وليسوا شياطين إنما هم بشر يصيبون ويخطئون. وأتمنى لك الخلاص من معاناتك وأنصحك بمراجعة طبيب نفسي.