* الدمام - حسين بالحارث:
شددت غرفة الشرقية على أهمية وضرورة توفر البيانات الإحصائية اللازمة حول الواردات والتي من دونها لا يمكن للشركات أن تقدم أدلة تمكنها من طلب الحماية في حالات الإغراق، خاصة أن من المتطلبات الأساسية لطلب الحماية وجود تزايد مطرد في الواردات خلال الفترة السابقة لبدء التحقيقات.
جاء ذلك من خلال ورقة عمل تقدمت بها الغرفة بعنوان (حالات عملية حول الإغراق) في ورشة العمل التي نظمها اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة البحرين بعنوان (مكافحة الإغراق ضمن منظمة التجارة العالمية) وعقدت مؤخراً في المنامة واستمرت لمدة يومين بحضور عدد كبير من العاملين في القطاعين العام والخاص في دول مجلس التعاون.
وتناول مستشار منظمة التجارة العالمية بالغرفة طارق الزهد حالات تدريبية وعملية حول المفاهيم الأساسية للإغراق مثل تعريف الصناعة المحلية والأطراف المعنية بالتحقيقات في مجال الإغراق، ومفهوم الإغراق، والضرر، والعلاقة السببية بين الإغراق والضرر وكيفية الربط بينهما كما تناول بعض الحالات التي تركزت حول آليات التحقيقات في قضايا الإغراق ومن ضمنها متطلبات بدء التحقيقات في قضايا الإغراق وكذلك المتطلبات الأساسية الواجب توفرها في طلبات الحماية من الإغراق، وكيفية تقديم الأدلة للسلطة المختصة بقضايا الإغراق، والآلية المتبعة من قبل السلطة المختصة للتحقق من البيانات والأدلة المقدمة من الصناعة المحلية المتضررة من الإغراق بما في ذلك جلسات الاستماع بين الأطراف، وإجابات المصدرين أو المنتجين الأجانب على الاستبيانات إلى غير ذلك من الأمور الإجرائية.
كما طالب الزهد في الحالات العملية التي ناقشها بضرورة اختصار الوقت في جمع البيانات والأدلة والاستفادة مما تتيحه الاتفاقية أو نظام مكافحة الإغراق في حال صدوره من فرصة مهمة للصناعة المتضررة من الإغراق.
|