* كوالالمبور -( د. ب. أ):
أعرب رئيس الوزراء الماليزي عبد الله أحمد بدوي عن ثقته بأن الائتلاف الحاكم الذي يرأسه سوف يحتفظ بقبضته على السلطة في الانتخابات الوطنية التي من المتوقَّع أن تُجرى خلال أسابيع.
وقال عبد الله أمس الأحد إن ائتلاف الجبهة الوطنية من المرجح أن يحقق (نصراً كاسحاً) ليحتفظ بأغلبية الثلثين في البرلمان، جاء ذلك في أنباء بثتها وكالة أنباء (بيرناما) الوطنية.
ونسبت الوكالة إلى عبد الله قوله للصحفيين خلال زيارة قام بها إلى مقاطعة بينانج في شمالي ماليزيا (إننا على ثقة بالفوز ونيل تفويض الشعب). وأضاف (ليس أمامنا مشكلة فكل شيء يسير على ما يرام). وأوضح بدوي أن قادة الائتلاف أوشكوا على استكمال تخصيص المقاعد للمرشحين الذين يتنافسون على مقاعد البرلمان الاتحادي وثلاثة عشر مجلساً تشريعياً في الولايات.
وكانت التوقعات روَّجت خلال الأيام الأخيرة قيام رئيس الوزراء الماليزي بحل البرلمان خلال الأسبوع المقبل الذي يسبق الانتخابات التي من المقرر أن تُجرى في الأسبوع الثالث من شهر آذار - مارس الجاري. ولم تكن الانتخابات لتجرى حتى شهر تشرين الثاني - نوفمبر المقبل لكن عبد الله أراد أن يستغل (حالة الرضا العام) التي وجدت منذ أن تولَّى خلفاً للسياسي المخضرم مهاتير محمد الذي تقاعد في شهر تشرين الأول - أكتوبر بعد اثنين وعشرين عاماً قضاها في السلطة. ويقول المحللون إن النصر للائتلاف الحاكم الذي يتزعمه عبد الله بدوي بات أمراً مقطوعاً به وإن كان على عبد الله أن يعمل جاهداً على تحقيق فوز مؤزر على حزب (إسلام سي ماليزيا) المعارض حتى يضمن فوزاً أكيداً. وكان ائتلاف الجبهة الوطنية فاز بأغلبية الثلثين في البرلمان في الانتخابات التي أجريت عام 1999ويرجع السبب في ذلك إلى حد كبير إلى التأييد الذي أولته له الأقلية العرقية الصينية التي تتمتع بوجود كبير في ماليزيا.
|