Monday 1st March,200411477العددالأثنين 10 ,محرم 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

اعتقال المشتبه الـ 14 في تفجير ماريوت جاكرتا اعتقال المشتبه الـ 14 في تفجير ماريوت جاكرتا
الآلاف يتظاهرون مطالبين بتطبيق الشريعة الإسلامية في إندونيسيا

  * جاكرتا - (د. ب .أ):
نظم الآلاف من المسلمين الاندونيسيين مظاهرة امس الاحد للمطالبة بتطبيق أحكام الشريعة الاسلامية في الدولة التي تحكمها حكومة علمانية.
وسار المتظاهرون وهم من أعضاء جماعة (حزب التحرير) من نصب (موناس) التذكاري إلى وسط جاكرتا وهم يرددون هتافات مؤيدة للشريعة ويحملون لافتات تقول (أيدوا الشريعة) و (تعيش الشريعة في إندونيسيا).
وتطبق إندونيسيا وهي أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان في العالم نظام حكم علماني منذ عام 1945. ويصف الغالبية العظمى من المسلمين الاندونيسيين أنفسهم بأنهم مسلمون معتدلون يؤيدون الشريعة. ومن المتوقع أن يكون تطبيق الشريعة موضوعاً للأحزاب السياسية الاسلامية في الانتخابات العامة التي ستجرى في الخامس من شهر نيسان - إبريل.
وفي الانتخابات السابقة عام 1999 فازت الأحزاب الإسلامية بأقل من نسبة 20 في المئة من المقاعد المتنافس عليها والتي ذهبت أساساً إلى الاحزاب القومية مثل حزب النضال الديمقراطي الاندونيسي الذي تتزعمه الرئيسة الحالية ميجاواتي سوكارنوبوتري وحزب جولكار الذي أيد الرئيس السابق سوهارتو خلال فترة حكمه التي استمرت 32 عاماً.
ويدين نحو 88 في المئة من سكان إندونيسيا البالغ عددهم 215 مليون نسمة بالاسلام.
ومن جانب آخر ذكرت صحيفة كومباس التي تصدر في جاكرتا امس الاحد أن الشرطة الاندونيسية اعتقلت المشتبه به الرابع عشر في تفجير فندق ماريوت جاكرتا في شهر آب - أغسطس الماضي، وهو الانفجار الذي خلف 13 قتيلاً.
وقالت الصحيفة اليومية البارزة إن المشتبه فيه الجديد الذي اكتفي بذكر اسمه (دحلان) فحسب اعتقل يوم الخميس الماضي على يد فريق من قسم مكافحة الارهاب في قيادة الشرطة الوطنية في بلدة نجاوي بجزيرة جاوة الشرقية التي تبعد 540 كيلومترا جنوب شرق جاكرتا. وأكد قائد الشرطة في جاوة الشرقية الجنرال فيرمان غني للصحيفة نبأ اعتقال دحلان.
وكانت محكمة إندونيسية قد حكمت يوم الخميس الماضي على مشتبه فيه اخر هو ساردونا سيليوانجي بالسجن لمدة 10سنوات ليكون أول مشتبه فيه في تفجيرات ماريوت يصدر ضده حكم.
وتوصلت المحكمة الكائنة في إقليم بنجكولو جنوبي سومطرة إلى أن سيليوانجي مذنب بتهمة انتهاك قوانين مكافحة الارهاب بتخزينه المتفجرات التي استخدمت في تفجير الفندق في الخامس من آب - أغسطس والذي أدى أيضاً إلى إصابة أكثر من 100 شخص.
ومازالت الشرطة الاندونيسية تتعقب صانعي قنابل ماليزيين هما أزهري ونورالدين محمد توب المتهمين بتدبير انفجار ماريوت وأيضاً تفجيرات بالي في 12 تشرين الاول - أكتوبر عام 2002 التي أدت لمقتل 202 شخصاً.
وتحمل الشرطة الاندونيسية مسؤولية في تفجير ماريوت وتفجيرات بالي على جماعة إقليمية على صلة بتنظيم القاعدة.
واعتقل أكثر من 100 من أعضاء هذه الجماعة على صلة بتفجيرات بالي وماريوت. وصدرت أحكام بإعدام ثلاثة منهم في حين حكم على أكثر من 30 آخرين بالسجن مدداً تتراوح من ثلاث سنوات إلى السجن المؤبد.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved