* القاهرة - يو بي آي:
قالت عائلة محمد الظواهري
( شقيق أيمن الظواهري) مساعد زعيم القاعدة أسامة بن لادن أنها ستتقدم إلى النائب العام المصري بطلب لإعادة محاكمته ولمقابلته بعد الكشف انه لا يزال معتقلاً وعلى قيد الحياة بعد خمس سنين من نشر تقارير اشارت إلى اعدامه.
وصرح المحامي محفوظ عزام خال الظواهري انهم فوجئوا بالتقارير الجديدة التي أشارت إلى ان محمد الظواهري لا يزال قيد الاعتقال في السجون المصرية وأن عقوبة الاعدام التي كانت قد صدرت بحقه لم تنفذ, وكانت أنباء صحفية سابقة قد نقلت عن مصادر قالت انها قريبة من محمد الظواهري بانه مازال على قيد الحياة وموجود حالياً في أحد السجون المصرية وأنه لم يتم تنفيذ حكم الاعدام الصادر في حقه في قضية تنظيم الجهاد المعروفة باسم (العائدون من ألبانيا) والتي ضمت 107 متهمين وصدرت أحكامها في نيسان - ابريل 1999, وكانت تقارير قد ذكرت ان محمد الظواهري سلم إلى السلطات المصرية من قبل السلطات في دولة الإمارات عام 2001 وان عملية الاعدام تمت بعد فترة قصيرة من ذلك على الرغم من القانون المصري ينص على ضرورة اعادة المحكومين غيابياً عند القاء القبض عليهم أو تسليم انفسهم.
وأضاف عزام في تصريحات إلى يونايتدبرس انترناشنال (لماذا لا يطبقون القانون؟ حتى في مجاهل وسط أفريقيا هناك تطبيق للقانون, نحن نفكر الان في وسيلة قانونية لمتابعة القضية مع النائب العام), وتابع عزام (نريد ان نراه الآن ما دام مسجوناً), ولم تعلق السلطات المختصة على التقارير الصحفية مثلما لم تعلق يومه على تقارير اعدامه إلا أن مصادر قضائية أكدت صحة النبأ, واستناداً لنفس الصحيفة فان محمد الظواهري هو مسؤول الجناح العسكري لتنظيم الجهاد وعضو مجلس الشورى فيه وكان يتولى مهام التنسيق والاتصال بقيادات التنظيم داخل مصر إضافة إلى اشرافه على وضع خطط العمليات التي ينفذها التنظيم والتي تسند للجناح العسكري الذي يقوده.
|